روسيا تعترض ثلاث طائرات عسكرية فرنسية فوق البحر الأسود

طائرة روسية من طراز سوخوي «إس يو - 57» (أرشيفية - أ.ب)
طائرة روسية من طراز سوخوي «إس يو - 57» (أرشيفية - أ.ب)
TT

روسيا تعترض ثلاث طائرات عسكرية فرنسية فوق البحر الأسود

طائرة روسية من طراز سوخوي «إس يو - 57» (أرشيفية - أ.ب)
طائرة روسية من طراز سوخوي «إس يو - 57» (أرشيفية - أ.ب)

اعترضت روسيا، اليوم (الأربعاء)، ثلاث طائرات عسكرية فرنسية فوق البحر الأسود، ساحة المنافسة بين موسكو وحلف شمال الأطلسي، وفق ما قالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان.
وقالت «وكالة الصحافة الفرنسية»، إن وزارة الدفاع الروسية ذكرت أن طائرتين روسيتين من طراز «سو - 27» أقلعتا لاعتراض الهدف، وتبين أن المجموعة تضم مقاتلتين فرنسيتين من طراز «ميراج 2000»، وطائرة للإمداد بالوقود من طراز «كيه سي - 135».
وأوضحت موسكو «حالما استدارت الطائرتان الأجنبيتان ولم تعد تتجهان نحو حدود روسيا، عادت المقاتلتان الروسيتان إلى قاعدتهما»، مضيفة أن الاعتراض تم «وفقاً للقواعد الدولية».
ويعتبر البحر الأسود محوراً جيوسياسياً، حيث يتقاطع التأثير الروسي مع نفوذ حلف شمال الأطلسي.
وتقترب مقاتلات روسية بانتظام من طائرات غربية تحلق حول روسيا وفوق البحر الأسود وفوق بحر البلطيق وحتى فوق المحيط الهادي، لكن في معظم الأحيان دون حوادث.
وفي يونيو (حزيران) 2020، تم اعتراض أربع قاذفات روسية على مسافة 40 كيلومتراً من ألاسكا، بحسب البنتاغون.
وقبل أسبوعين، نشرت وزارة الدفاع الروسية لقطات تظهر اعتراض قاذفتين أميركيتين من طراز «بي - 1» بعد التحليق فوق بحر البلطيق والبحر الأسود قرب روسيا.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».