الصين لتقييد المعادن النادرة للصناعات العسكرية الأميركية

الصين لتقييد المعادن النادرة للصناعات العسكرية الأميركية
TT

الصين لتقييد المعادن النادرة للصناعات العسكرية الأميركية

الصين لتقييد المعادن النادرة للصناعات العسكرية الأميركية

قالت مصادر صينية إن حكومة بكين تدرس إمكانية فرض قيود على تصدير المعادن النادرة إلى شركات الصناعات العسكرية الأميركية، التي تحتاج إلى هذه المعادن لصناعة الطائرة المقاتلة «إف 35»، وغيرها من الأسلحة الأخرى.
ونقلت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية المتخصصة في الشؤون الاقتصادية عن المصادر، التي وصفتها بالمطلعة على المشاورات الحكومية، القول إن وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية اقترحت في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي خطة للحد من إنتاج وتصدير 17 من معادن الأرض النادرة في الصين، وهو ما سيؤدي إلى اضطراب في نشاط قطاع التصنيع العسكري الأميركي.
وأشارت وكالة «بلومبرغ» للأنباء إلى أن الصين تسيطر على نحو 80% من الإمدادات العالمية من معادن الأرض النادرة التي تُستخدم في أغلب الصناعات المتقدمة من الأجهزة الإلكترونية، والسيارات والطائرات.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن مسؤولي شركات، لم تفصح عن هوياتهم، أيضاً القول إن مسؤولي الحكومة الصينية تواصلوا مع مسؤولي صناعة المعادن النادرة وسألوهم عن التأثير المحتمل لقرار الحد من صادرات هذه المعادن على الشركات الأميركية والأوروبية بما في ذلك شركات الصناعات العسكرية.
ويشار إلى أن العلاقة بين الصين والولايات المتحدة الأميركية كانت قد وصلت إلى ذرة التوتر، خصوصاً العلاقات التجارية، إبان إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب. لكن بكين تأمل أن تتخذ إدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن أسلوباً مغايراً للإدارة الأميركية السابقة، يتسم بالدبلوماسية وتحقيق المصالح المشتركة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.