الرئيس الروسي وولي العهد السعودي يبحثان المستجدات الإقليمية والدولية

ناقشا تنفيذ اتفاق «أوبك بلس» وشددا على استقرار أسواق الطاقة

الرئيس الروسي وولي العهد السعودي يبحثان المستجدات الإقليمية والدولية
TT

الرئيس الروسي وولي العهد السعودي يبحثان المستجدات الإقليمية والدولية

الرئيس الروسي وولي العهد السعودي يبحثان المستجدات الإقليمية والدولية

بحث الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في اتصال هاتفي، أمس، المستجدات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، بينما جرى التأكيد على مواصلة الجانبين التنسيق بما يدعم استقرار أسواق البترول ونمو الاقتصاد العالمي.
واستعرض الأمير محمد بن سلمان والرئيس فلاديمير بوتين، خلال الاتصال، العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيزها، وتطويرها في مختلف المجالات، وبحث المستجدات الإقليمية والدولية، ومناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب التأكيد على مواصلة الجانبين التنسيق بما يدعم استقرار أسواق البترول ونمو الاقتصاد العالمي، حسب ما نقلته وكالة الأنباء «واس».
إلى ذلك، أفاد بيان صادر عن الرئاسة الروسية (الكرملين)، بأن مباحثات الرئيس الروسي وولي العهد السعودي تناولت التركيز على الملفات الإقليمية والدولية مع إيلاء اهتمام خاص لمسائل التعاون الثنائي، خصوصاً في إطار اتفاق «أوبك بلس»، لضمان استقرار أسواق النفط.
‎وأشار البيان إلى تطرق الزعيمين، خلال الاتصال، للمشاكل الإقليمية، بما فيها الوضع في سوريا ومنطقة الخليج، مشيراً إلى أن الطرفين اتفقا على مواصلة الاتصالات على مختلف المستويات.
‎وبحث الرئيس بوتين والأمير محمد بن سلمان، حسب بيان الكرملين، تنفيذ اتفاق «أوبك بلس»، وأعرب الجانبان عن عزمهما مواصلة التنسيق من أجل استقرار سوق الطاقة.
‎وأضاف بيان الكرملين: «تبادل الرئيس فلاديمير بوتين والأمير محمد بن سلمان الآراء حول تنفيذ اتفاقات (أوبك بلس)، وأكدا العزم على مواصلة التنسيق الوثيق بين روسيا والسعودية من أجل الحفاظ على الاستقرار في سوق الطاقة العالمية».
‎كان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أعلن في 14 يناير (كانون الثاني) الماضي، خلال زيارته إلى موسكو، أنه بحث مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، الجهود الرامية لحل الأزمة السورية وكذلك الأزمة الليبية.
‎وقرر أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط والدول من خارجها (أوبك بلس)، في 5 يناير الماضي، تخفيض معدل الإنتاج بنسبة 7.125 مليون برميل يومياً في فبراير (شباط) 2021.



وزراء الخارجية لتوحيد الموقف الخليجي من القضايا الإقليمية والدولية في «قمة الكويت»

وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)
وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)
TT

وزراء الخارجية لتوحيد الموقف الخليجي من القضايا الإقليمية والدولية في «قمة الكويت»

وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)
وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)

بحث وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم (الخميس)، التطورات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والانتهاكات المستمرة على الأراضي الفلسطينية ومقدساتها، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، والوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وكذلك التطورات الأمنية في لبنان والأوضاع في المنطقة.

وتمت مناقشة هذه الملفات من قبل وزراء الخارجية لصياغة موقف دول مجلس التعاون منها تمهيداً لرفعها إلى القادة في قمتهم المرتقبة الـ45 المقرر عقدها في الكويت الأحد المقبل.

كما بحث اجتماع وزراء الخارجية، الذي عقد برئاسة وزير الخارجية عبد الله اليحيا؛ تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات والبناء على الجهود التي بذلت خلال الدورة الماضية والعمل على مواصلة مسيرة الإنجازات التي تحققت في مختلف المجالات.

ومن المقرر أن يشارك قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأحد المقبل، في أعمال القمة الخليجية لمناقشة أهم القضايا الإقليمية والدولية، وكل ما من شأنه أن يعزز المسيرة التاريخية للعمل الخليجي المشترك.

وقالت وزارة الخارجية السعودية إن الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية، شارك اليوم (الخميس)، في الاجتماع الوزاري الـ162 التحضيري للدورة «45» للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المنعقد بدولة الكويت، حيث جرى خلال الاجتماع «استعراض مسيرة العمل الخليجي المشترك، وسبل تعزيزه وتطويره، ومناقشة آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وعلى رأسها المستجدات في قطاع غزة ولبنان، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، والوصول إلى حلّ عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

كما ناقش الاجتماع مجموعة من التقارير المتعلقة بمتابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي الصادرة عن القمة «44»، إلى جانب القضايا المتعلقة بالحوار والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتجمعات العالمية.

وكان الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبد العزيز العويشق، قال أمس إن القمة الخليجية في الكويت «ستناقش المواضيع المهمة في المنطقة، إضافة إلى الموضوعات العسكرية والأمنية والاقتصادية وغيرها التي تهم المواطن الخليجي».

وعقد اليوم في الكويت الاجتماع التشاوري للدورة الـ162 التحضيرية للمجلس الوزاري للدورة الـ45 للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وترأس الاجتماع التشاوري وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا، بحضور رؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشاركة في الاجتماع، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي.