إيران لخط بحري مع سوريا بدل الممر العراقي

«درون» أميركية تستهدف مسؤول نفط «داعش»... ومشروع قانون في الكونغرس يطال النظام

ميناء اللاذقية (سبوتنيك)
ميناء اللاذقية (سبوتنيك)
TT

إيران لخط بحري مع سوريا بدل الممر العراقي

ميناء اللاذقية (سبوتنيك)
ميناء اللاذقية (سبوتنيك)

أكدت طهران وجود خطط لفتح خط بحري من ميناء بندر عباس الإيراني إلى اللاذقية غرب سوريا على البحر المتوسط، وذلك بعد إقرارها بوجود صعوبات أمام الممر البري بين البلدين عبر العراق.
وقال رئيس غرفة التجارة الإيرانية - السورية كيوان كاشفي إنه تم «إجراء التنسيقات لتسيير خط ملاحي بحري من بندر عباس إلى اللاذقية بواقع مرة واحدة في الشهر»، مبيناً أن السفن ستشحن الحاويات والبضائع السائبة، ولا توجد قيود بهذا الشأن، وأنه حالياً سيتم تصدير السلع إلى سوريا، بعدما أشار إلى أن الطريق عبر العراق «يتعذر تنفيذها حالياً، ولا يمكن التعويل عليها»، علماً بأن أميركا أقامت قاعدة في التنف لقطع هذا الممر.
وحدد كاشفي العاشر من الشهر المقبل، موعداً لانطلاق أول سفينة تجارية إلى ميناء اللاذقية.
على صعيد آخر، ترددت أنباء، أمس، عن أن طائرة «درون» تابعة للتحالف بقيادة أميركا، استهدفت في شرق الفرات «أبو ياسين العراقي» الذي بات مسؤول النفط في تنظيم داعش خلفاً لـ«أبو الورد العراقي»، الذي اغتيل بداية العام الماضي. وفي واشنطن، أقر مجلس النواب الأميركي، مساء الجمعة، التعديل على مسودة تشريع باسم «قانون بسام برابندي»، يدخل تعديلات على برنامج «المكافآت من أجل العدالة». ويحفز المخبرين على تقديم معلومات بشأن التهرب من العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة أو الأمم المتحدة. وفي حال تمريره فإن هذا التشريع سيطول نظام الرئيس بشار الأسد وأنصاره.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».