دراسة تؤكد فاعلية عقار لعلاج التهاب المفاصل في خفض وفيات «كورونا»

أطباء يعالجون مريضاً بـ«كورونا» داخل غرفة العناية المركزة (رويترز)
أطباء يعالجون مريضاً بـ«كورونا» داخل غرفة العناية المركزة (رويترز)
TT

دراسة تؤكد فاعلية عقار لعلاج التهاب المفاصل في خفض وفيات «كورونا»

أطباء يعالجون مريضاً بـ«كورونا» داخل غرفة العناية المركزة (رويترز)
أطباء يعالجون مريضاً بـ«كورونا» داخل غرفة العناية المركزة (رويترز)

أظهرت دراسة جديدة فاعلية دواء يستخدم عادة لعلاج التهاب المفاصل في خفض الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد.
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد أجريت الدراسة على أكثر من 4000 مريض بـ«كورونا»، تم إعطاء نصفهم عقار «توسيليزوماب» الخاص بالتهاب المفاصل، جنباً إلى جنب مع عقار الستيرويد الرخيص المسمى «ديكساميثازون»، الذي يعطى عادة لمرضى «كورونا» بالمستشفيات.
ووجد فريق الدراسة، أن «توسيليزوماب» خفض خطر الموت لدى المجموعة التي تلقته، حيث توفي 596 (29 في المائة) من المرضى في هذه مجموعة خلال 28 يوماً مقارنة بـ694 (33 في المائة) من المرضى في المجموعة الأخرى التي لم تأخذ الدواء.
علاوة على ذلك، قلل الدواء من فرصة احتياج المريض إلى استخدام جهاز التنفس الصناعي أو الموت من 38 في المائة إلى 33 في المائة.
وأشارت الدراسة إلى أن استخدام «توسيليزوماب» و«ديكساميثازون» معاً يخفض خطر الوفاة بنحو الثلث بالنسبة للمرضى الذين يخضعون للعلاج بالأكسجين، ويخفضه إلى النصف بالنسبة لأولئك الذين يستخدمون جهاز التنفس الصناعي.
وقال البروفسور مارتن لاندراي، كبير الباحثين القائمين على الدراسة، والخبير الطبي في جامعة أكسفورد «هذه أخبار جيدة للمرضى وللهيئات الصحية في المملكة المتحدة وحول العالم. هذا العلاج يقلل من فرص دخول الأشخاص إلى العناية المركزة ويخفض من خطر الوفيات الناتجة من الفيروس».
ولكن الباحثون لفتوا إلى أن العلاج ليس رخيصاً، حيث إنه يكلف نحو 500 جنيه إسترليني لكل مريض، لكنهم لفتوا إلى أنه أقل من التكلفة اليومية لسرير العناية المركزة التي تبلغ نحو 2000 جنيه إسترليني.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».