إيران تلوّح بالقنبلة... وأميركا تحذرها

واشنطن تتوعد بمنع طهران من نقل الصواريخ الباليستية إلى دول في المنطقة

وزير الأمن الإيراني محمود علوي برفقة بهروز كمالوندي نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية في منشأة «نطنز» في يونيو 2018 (التلفزيون الإيراني)
وزير الأمن الإيراني محمود علوي برفقة بهروز كمالوندي نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية في منشأة «نطنز» في يونيو 2018 (التلفزيون الإيراني)
TT

إيران تلوّح بالقنبلة... وأميركا تحذرها

وزير الأمن الإيراني محمود علوي برفقة بهروز كمالوندي نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية في منشأة «نطنز» في يونيو 2018 (التلفزيون الإيراني)
وزير الأمن الإيراني محمود علوي برفقة بهروز كمالوندي نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية في منشأة «نطنز» في يونيو 2018 (التلفزيون الإيراني)

لوحت طهران بالسعي لإنتاج أسلحة نووية إذا ما حاصرتها ضغوط غربية، فيما حذرتها واشنطن من «السير في الاتجاه الخاطئ»، واعتبرت تهديدها {مقلقاً للغاية}.
وأقر وزير الاستخبارات الإيراني محمود علوي في حديث للتلفزيون الرسمي بفتوى لـلمرشد الأعلى، علي خامنئي، اعتبر فيها أن الأسلحة النووية تناقض الشريعة، لكنه أضاف أن «قطاً محاصراً يمكن أن يتصرف بشكل مخالف لما يفعله عندما يكون طليقاً، وإذا دفعت (الدول الغربية) إيران في ذلك الاتجاه فلن يكون الذنب ذنب إيران»، حسب رويترز. ويعد تلويح علوي هذا إشارة نادرة إلى اهتمام إيران بحيازة أسلحة نووية، وتغيير مسار برنامجها النووي وهو ما اتهمت الدول الغربية إيران بالسعي إليه.
من ناحية ثانية، كشف وزير الاستخبارات الإيراني عن ضلوع عنصر من القوات المسلحة «قام بالتحضيرات الأولية» في اغتيال محسن فخري زاده، نائب وزير الدفاع لشؤون الأبحاث ورئيس مشروع سابق يدعى «آمد» لبناء أسلحة نووية، بنيران مسلحين شرق طهران نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وفي واشنطن، حذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إيران من «السير في الاتجاه الخاطئ» باستمرار تطوير برامجها النووية. ورهن بلينكن، في مقابلة مع شبكة «سي إن إن»، عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي، بوفاء طهران بالتزاماتها أولاً، وتعهد«العمل مع حلفائنا وشركائنا» لبناء اتفاق أطول مدى وأقوى، يعالج الأنشطة الصاروخية والإقليمية الإيرانية.
وتوعدت الخارجية الأميركية بمنع طهران من نقل الصواريخ الباليستية إلى دول في المنطقة.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.