طالب البابا فرنسيس، اليوم الاثنين، بالإفراج «السريع» عن المسؤولين السياسيين المحتجزين في ميانمار في أعقاب الانقلاب العسكري الذي أطاح الزعيمة أونغ سان سو تشي.
وقال البابا أمام السلك الدبلوماسي إن الانقلاب في ميانمار «أدى إلى حبس عدد من المسؤولين السياسيين الذين آمل أن يتمّ الإفراج عنهم بسرعة، كعلامة تشجيع على إجراء حوار صادق لما فيه خير البلاد».
وأنهى الجيش في الأول من فبراير (شباط) الحالي، مساراً ديمقراطياً هشاً وأعلن حالة الطوارئ لمدة عام واعتقل أونغ سان سو تشي وقادة آخرين في حزبها.
ومذاك أُوقف أكثر من 150 شخصاً، هم نواب ومسؤولون محليون وناشطون، ولا يزالون قيد الاعتقال، بحسب جمعية مساعدة السجناء السياسيين.
تظاهرت حشود ضخمة، الاثنين، لليوم الثالث على التوالي في ميانمار احتجاجاً على الانقلاب الذي أطاح الزعيمة أونغ سان سو تشي، في وقت استخدمت قوات حفظ الأمن للمرة الأولى خراطيم المياه في العاصمة لتفريق المحتجين. وتجمّع مئات آلاف الأشخاص، بحسب عدة تقديرات، في رانغون عاصمة البلاد الاقتصادية.
وتوقف عشرات الموظفين الحكوميين عن العمل الأسبوع الماضي، في خطوة تعبر عن احتجاجهم.
وموجة الغضب هذه غير مسبوقة في ميانمار منذ الانتفاضة الشعبية عام 2007 التي قمعها الجيش بعنف.
ولم يصدر القادة العسكريون الذين قادوا الانقلاب أي تعليق على المظاهرات.
البابا فرنسيس يطالب بالإفراج «السريع» عن المسؤولين المحتجزين في ميانمار
البابا فرنسيس يطالب بالإفراج «السريع» عن المسؤولين المحتجزين في ميانمار
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة