إيران تنفي علمها بشحنة نفط تسعى واشنطن لمصادرتها

سفينة «آكيلياس» التي ترفع علم ليبيريا وتبحر إلى الولايات المتحدة تحمل شحنة من النفط الخام (بلومبرغ)
سفينة «آكيلياس» التي ترفع علم ليبيريا وتبحر إلى الولايات المتحدة تحمل شحنة من النفط الخام (بلومبرغ)
TT

إيران تنفي علمها بشحنة نفط تسعى واشنطن لمصادرتها

سفينة «آكيلياس» التي ترفع علم ليبيريا وتبحر إلى الولايات المتحدة تحمل شحنة من النفط الخام (بلومبرغ)
سفينة «آكيلياس» التي ترفع علم ليبيريا وتبحر إلى الولايات المتحدة تحمل شحنة من النفط الخام (بلومبرغ)

نفت إيران علمها بشحنة نفط تسعى الولايات المتحدة لمصادرتها وتقول إن طهران صدّرتها بصورة سرية بالانتهاك للعقوبات الأميركية.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن نائب وزير النفط الإيراني، أمير حسين زماني نيا، القول لصحافيين في طهران اليوم الأحد، رداً على سؤال بشأن شحنة المليوني برميل من النفط الخام الموجودة على متن الناقلة «آكيلياس» المملوكة لليونان: «لا أعرف عنها شيئاً».
وأقامت وزارة العدل الأميركية دعوى قضائية أمام محكمة جزئية في الولايات المتحدة قالت فيها إن «الحرس الثوري» الإيراني و«فيلق القدس» شحنا النفط للخارج وقاما بإخفاء مصدره للالتفاف على العقوبات الأميركية.
وكانت الوزارة أمرت السفينة بالإبحار إلى الولايات المتحدة قبل تولي جو بايدن الرئاسة خلفاً لدونالد ترمب الشهر الماضي.
ولفتت «بلومبرغ» إلى أن القضية يمكن أن تُعقّد محاولات إدارة بايدن لإعادة الانخراط مع طهران، بعد انسحاب ترمب من الاتفاق النووي لإيران عام 2018 وخنق اقتصاد البلاد بالعقوبات.
ووفقاً لشركات تتبع السفن، فقد زادت إيران من صادراتها النفطية في الأشهر الماضية، إلا إنها لا تزال أقل بكثير من مستويات مطلع عام 2018.
وقال زماني نيا إن الأسواق العالمية ستكون قادرة على استيعاب مزيد من إمدادات النفط الإيرانية.


مقالات ذات صلة

رئيس الإمارات يوافق على تشكيل مجلس إدارة ذراع الاستثمار العالمية لـ«أدنوك»

الاقتصاد منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)

رئيس الإمارات يوافق على تشكيل مجلس إدارة ذراع الاستثمار العالمية لـ«أدنوك»

وافق رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تشكيل مجلس إدارة شركة «إكس آر جي (XRG)»، الذراع الاستثمارية الدولية الجديدة لشركة «أدنوك».

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الاقتصاد لوحة عليها شعار شركة «روسنفت» الروسية في المنتدى الاقتصادي في سانت بطرسبرغ (رويترز)

«روسنفت» و«ريلاينس» تتفقان على أكبر صفقة بين الهند وروسيا لتوريد النفط

قالت 3 مصادر إن شركة النفط الحكومية الروسية «روسنفت» وافقت على توريد ما يقرب من 500 ألف برميل يومياً من النفط الخام إلى شركة التكرير الهندية الخاصة «ريلاينس».

«الشرق الأوسط» (موسكو - نيودلهي)
الاقتصاد مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)

أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

لم تشهد أسعار النفط تغييراً يذكر في التعاملات الآسيوية المبكرة يوم الخميس، في حين تترقّب الأسواق حالياً أي مؤشرات بشأن التحرك الذي سيتبناه الاحتياطي الفيدرالي.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

أعلنت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء أن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام انخفضت بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير.

«الشرق الأوسط» (دنفر)
الاقتصاد منظر عام لمصفاة فيليبس 66 كما شوهدت من مدينة روديو بكاليفورنيا أقدم مدينة لتكرير النفط بالغرب الأميركي (رويترز)

النفط يرتفع بفضل توقعات ارتفاع الطلب من الصين في 2025

ارتفعت أسعار النفط قليلاً، في وقت مبكر اليوم الأربعاء، مع توقع المتعاملين بالسوق ارتفاع الطلب بالصين، العام المقبل.


مساعدات عسكرية أميركية إضافية لأوكرانيا بقيمة 500 مليون دولار

تشمل المعدات المعلن عنها خصوصاً ذخيرة لأنظمة قاذفات صواريخ هيمارس وقذائف مدفعية (رويترز)
تشمل المعدات المعلن عنها خصوصاً ذخيرة لأنظمة قاذفات صواريخ هيمارس وقذائف مدفعية (رويترز)
TT

مساعدات عسكرية أميركية إضافية لأوكرانيا بقيمة 500 مليون دولار

تشمل المعدات المعلن عنها خصوصاً ذخيرة لأنظمة قاذفات صواريخ هيمارس وقذائف مدفعية (رويترز)
تشمل المعدات المعلن عنها خصوصاً ذخيرة لأنظمة قاذفات صواريخ هيمارس وقذائف مدفعية (رويترز)

أعلنت الولايات المتحدة أنها ستقدم معدات عسكرية تقدر قيمتها بنحو 500 مليون دولار لدعم أوكرانيا، قبل نحو شهر من تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان، إن «الولايات المتحدة ستقدم شحنة كبيرة أخرى من المعدات والأسلحة لشركائنا الأوكرانيين الذين هم بحاجة ماسة إليها في وقت يدافعون عن أنفسهم ضد الهجمات المستمرة من روسيا».

وهذه الشحنة الجديدة من المعدات هي الثانية والسبعين منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، حسبما أعلن البيت الأبيض في وقت سابق، في حين أن ترمب الذي سيتم تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني) كثيراً ما انتقد الإفراج عن مساعدات عسكرية أميركية لكييف.

وهذه ثالث حزمة مساعدات عسكرية تعلن عنها واشنطن خلال ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بعد تلك التي أعلنت عنها السبت وتقدر قيمتها بـ988 مليون دولار، وتلك التي أعلنت عنها في الثاني من الشهر الحالي بقيمة 725 مليون دولار.

تشمل المعدات المعلن عنها الخميس والتي ستُرسل إلى كييف، خصوصاً ذخيرة لأنظمة قاذفات صواريخ هيمارس، وقذائف مدفعية، وطائرات بلا طيار، ومركبات عسكرية، ومعدات للحماية من الهجمات الكيميائية والإشعاعية والنووية.