عاد سيناريو الإغلاق ليُطرح في دول الخليج، نتيجة تصاعد أعداد الإصابات بفيروس «كورونا»، فيما تجري حملات التلقيح في دول العالم تحت وطأة التحورات الجديدة في سلالات الفيروس.
وبدأت دول الخليج بالعودة تدريجياً إلى إجراءات الإغلاق، مع ازدياد عدد الإصابات بـ«كوفيد - 19»، في تحدٍّ جديد لعملية التعافي الاقتصادي المتوقَّعة هذا العام.
وباشرت الجهات المعنية في السعودية، ليل أمس (الخميس)، تطبيق تسعة قرارات أصدرتها وزارة الداخلية، لمكافحة تفشي الموجة الثانية من «كورونا»، وذلك بعد تحذيرات وزارة الصحة من رصدها لارتفاع عدد الإصابات اليومية بالفيروس.
وشملت القرارات إيقاف جميع المناسبات والحفلات، بما في ذلك حفلات الزواج واجتماعات الشركات في قاعات الحفلات، لمدة 30 يوماً قابلة للتمديد، بجانب إغلاق دور السينما والمراكز الترفيهية الداخلية، وتعليق خدمات الطلبات الداخلية للمقاهي والمطاعم لمدة عشرة أيام.
وقرر مجلس الوزراء الكويتي تعليق دخول غير المواطنين لمدة أسبوعين، اعتباراً من الأحد 7 فبراير (شباط)، بعد ارتفاع في حالات الإصابة بالوباء في أراضيها.
كما أعلنت دولة قطر العودة لبعض القيود لمواجهة موجة ثانية من الفيروس بعد ارتفاع معدل الإصابات اليومي خلال الأيام الأخيرة.
إلى ذلك، يجد خبراء منظمة الصحة العالمية أنفسهم في حيرة كبيرة اليوم إزاء التعاطي مع الطفرات الجديدة للفيروس، وتحديد الطرق الناجعة لمكافحتها، واحتواء انتشارها بعد أن باتت تهدد بالقضاء على قسم كبير من الإنجازات التي تحققت في الحرب ضد الوباء، بعد أن انحصر نشاط المنظمة خلال الأشهر المنصرمة في متابعة وتوجيه مشاريع تطوير اللقاحات وحشد الدعم المالي واللوجيستي اللازم لتوزيعها على البلدان الفقيرة والنامية.
...المزيد
عودة «كورونا» تجدد «سيناريو الإغلاق» خليجياً
حملات التلقيح تحت وطأة التحورات الجديدة للفيروس
عودة «كورونا» تجدد «سيناريو الإغلاق» خليجياً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة