إثيوبيا تعلن إحباط هجوم على سفارة الإمارات

مضبوطات عرضتها الاستخبارات الإثيوبية بعد إعلانها كشف المجموعة التي خططت لاستهداف سفارة دولة الإمارات (وكالة الانباء الإثيوبية)
مضبوطات عرضتها الاستخبارات الإثيوبية بعد إعلانها كشف المجموعة التي خططت لاستهداف سفارة دولة الإمارات (وكالة الانباء الإثيوبية)
TT

إثيوبيا تعلن إحباط هجوم على سفارة الإمارات

مضبوطات عرضتها الاستخبارات الإثيوبية بعد إعلانها كشف المجموعة التي خططت لاستهداف سفارة دولة الإمارات (وكالة الانباء الإثيوبية)
مضبوطات عرضتها الاستخبارات الإثيوبية بعد إعلانها كشف المجموعة التي خططت لاستهداف سفارة دولة الإمارات (وكالة الانباء الإثيوبية)

أعلن جهاز الاستخبارات الإثيوبي، أمس، اعتقال 15 شخصاً بتهمة التآمر لشن هجوم على سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في أديس أبابا.
ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية، عن بيان لجهاز الاستخبارات، أن المجموعة كانت تعمل بتوجيهات من أجانب. وأضافت أنه تم ضبط كمية من الأسلحة والمتفجرات والوثائق خلال العملية، حسب ما جاء في تقرير لوكالة «رويترز».
وأوضح بيان الاستخبارات أن «المجموعة تلقت المهمة من جماعة إرهابية أجنبية».



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».