بلينكن: إيران على مسافة أسابيع من القنبلة

ظريف رد عليه بالقول إن طهران هي التي {تفرض شروط العودة إلى الاتفاق النووي}

بلينكن يتحدث أثناء تقديمه من بايدن الشهر الماضي (غيتي)
بلينكن يتحدث أثناء تقديمه من بايدن الشهر الماضي (غيتي)
TT

بلينكن: إيران على مسافة أسابيع من القنبلة

بلينكن يتحدث أثناء تقديمه من بايدن الشهر الماضي (غيتي)
بلينكن يتحدث أثناء تقديمه من بايدن الشهر الماضي (غيتي)

حذر وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن من أن إيران ربما تكون على مسافة «أسابيع» من امتلاك مواد لإنتاج قنبلة نووية إذا واصلت انتهاك التزاماتها بموجب الاتفاق النووي. في المقابل، طالب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الإدارة الأميركية بالتوقف عن فرض الشروط على طهران، وتنفيذ شروط بلاده للعودة إلى الاتفاق النووي.
وقال بلينكن في مقابلة مع قناة «إن بي سي» إن طهران على بعد أسابيع من القدرة على إنتاج المواد الانشطارية اللازمة لصنع سلاح نووي. وشدد على أن واشنطن مستعدة للعودة إلى الاتفاق النووي إذا فعلت إيران ذلك، وتعهد العمل على اتفاق «أطول وأقوى» يشمل قضايا الصواريخ الباليستية والأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار.
بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني لموقع «جماران» إن تصريحات الإدارة الأميركية الجديدة الأخيرة «لا تعني شيئاً»، مضيفاً: «إذا كان من المفترض أن يفرض أحد الأطراف شروطاً، فنحن من يفرض الشروط».
إلى ذلك، يحذر السفير الأميركي الأسبق روبرت فورد في مقال ينشر في «الشرق الأوسط» اليوم، من «مخاطر الرقص» مع طهران، لافتاً إلى «رفض الحزب الجمهوري وعدد من النواب الديمقراطيين التفاوض» معها، إذ «يطالبون باستمرار الضغوط القصوى على النظام الإيراني حتى التنازل التام عن البرنامج النووي والصاروخي ووقف تدخلاته الإقليمية».
ويضيف أن بايدن يخاطر بتراجع سريع للغاية في نفوذه ومخاطر جمة على أجندته الداخلية إن بدا ضعيفاً في مواجهة إيران.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».