المهنا: من يتدخلون في عمل لجنة الحكام «ناقصو وفاء»

قال إن المرداسي يستحق قيادة نهائي آسيا

عمر المهنا
عمر المهنا
TT

المهنا: من يتدخلون في عمل لجنة الحكام «ناقصو وفاء»

عمر المهنا
عمر المهنا

هاجم عمر المهنا رئيس لجنة الحكام الرئيسة بالاتحاد السعودي لكرة القدم، أشخاصا وصفهم بـ«ناقصي الوفاء والإخلاص في العمل»، ما فتئوا يتدخلون في عمل لجنته للتأثير على مهمتها.
وأضاف المهنا في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «يشهد الله أني لا أقصد بكلامي شخصا بعينه ولكن أتكلم هنا بصفة عامة، وأتمنى أن نكون كالأسرة الواحدة ويكمل بعضنا بعضا وتسود بيننا المحبة والألفة من أجل تحقيق الهدف الذي نسعى للوصول إليه، وكما هو معروف أن الإنسان بطبيعته معرض للخطأ، وبالتالي لا بد من وجود المصارحة والمكاشفة».
وواصل: «بالنسبة لي لا توجد لدي أي إشكالية في مناصحتي، والمقربون مني يعرفون تماما أنني أتقبل النصائح؛ فالإنسان ليس معصوما من الخطأ، فعندما أمشي في الطريق غير الصحيح ويأتي شخص ينصحني سأتقبل بصدر رحب، وأتمنى أن نفتح صفحة جديدة من هذه اللحظة، وللمعلومية أنا لا أقصد موضوع شكوى الحكام، ولكن أتحدث بصفة عامة؛ فالتحكيم السعودي يحتاج إلى وقفة من الجميع حتى نحقق النجاح».
وقال المهنا إن الانتقادات التي تعرض لها الحكم الدولي السعودي فهد المرداسي خلال مشاركته في بطولة كأس آسيا لا تمثل المسؤولين في التحكيم الآسيوي «ورغم ذلك نحترم نظرة الآخرين، ولكن في المقام الأول يهمنا نظرة المسؤولين عن التحكيم في الاتحاد الآسيوي، ولدي معلومات أن الأخ فهد المرداسي والطاقم السعودي المساعد معه يسير بالطريق الصحيح وقدم صورة مشرفة خلال مشاركته في البطولة، وجميع تقاريره مرتفعة، وهذا المستوى والأداء يحسب للأخ فهد وزملائه، ولا تنس أن هذه البطولة القارية هي المشاركة الأولى بالنسبة له».
وتابع حديثه: «أنا أجد أنه يستحق قيادة نهائي كأس آسيا الذي سيجمع أستراليا وكوريا الجنوبية عطفا على المستويات والأداء الذي قدمه خلال مشاركته في هذه البطولة مع زملائه في الطاقم المساعد».
وتابع: «سبق أن قلت إنه يملك مواصفات الحكم الناجح واللافت للنظر، إنه يملك متطلبات الاتحاد الدولي والآسيوي المتمثل في اللياقة البدنية التي تميز بها بشكل ممتاز، وكان لديهم قناعة تامة، كلما كان قربك للحدث استطعت إقناع الآخرين باتخاذ القرارات، وهذا ما حققه حكمنا السعودي في قيادته لمباراة الأردن والعراق، ومن ثم مباراة أستراليا وأوزبكستان، وهذا الكلام ليس من عمر المهنا، بل من المسؤولين عن التحكيم، وفي (برنامج الحكم) كنت موجودا، وأشاد الكثير من المحايدين بشخصية المرداسي وقراراته، وللأمانة كنت أتمنى أن يتم اختياره لقيادة نهائي كأس البطولة، ولكن موضوع الاستحقاق واختيار حكم النهائي فيه عدة اعتبارات أخرى لدى المسؤولين، سواء على المستوى الداخلي والخارجي، مثل اسم الحكم وخبرته وعدد المباريات التي قادها للمنتخبات».
وأردف في حديثه: «اللجنة كانت تتابع عن قرب تدريبات الحكام واستعداداتهم خلال فترة التوقف من خلال تواصلها مع رؤساء اللجان الفرعية والمدربين، ويفترض بكل حكم أن يحرص كل الحرص على استعداده البدني وهو يعرف بداية ومواعيد دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، أضف إلى ذلك أن بعض حكام جميل يواصلون مشاركتهم من خلال (دوري ركاء) لأندية الدرجة الأولى، وأعتقد أن مستوى التحكيم هذا الموسم أفضل بكثير من المواسم الماضية، ولا ننكر أن هناك أخطاء غير مقبولة، ولكن بصفة عامة فيه مباريات كثيرة ومهمة، كان دور الحكام ومستواهم فيها جيدين جدا».
وأكد رئيس لجنة الحكام أن مستحقات الحكام المتأخرة أصبحت قليلة مقارنة بالمواسم الماضية وسيتم صرفها عن طريق الأمانة العامة في أقرب فرصة، وجميع مباريات دوري جميل وكأس الأمير فيصل بن فهد تم صرفها.
وبين المهنا أن مدير دائرة التحكيم سيتم اختياره في الأيام القليلة المقبلة، حيث سيجتمع معه رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد من أجل الاتفاق على بعض الأمور، وكما هو معروف أن مدير الدائرة لديه الخبرة في مجال التحكيم ويعمل في الاتحاد الدولي، ونأمل أن تتحقق الأهداف والارتقاء بمجال التحكيم السعودي.
يذكر أن مواجهة الأهلي والهلال ضمن الجولة السادسة عشرة من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين التي ستقام على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة سيقودها طاقم حكام أجنبي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.