انتشار سرقة أسطوانات الأوكسجين في المكسيك وسط ارتفاع الإصابات بـ«كورونا»

عامل رعاية صحية يرتدي معدات الحماية الشخصية يأخذ عينة مسحة من أحد الركاب في مكسيكو سيتي (رويترز)
عامل رعاية صحية يرتدي معدات الحماية الشخصية يأخذ عينة مسحة من أحد الركاب في مكسيكو سيتي (رويترز)
TT

انتشار سرقة أسطوانات الأوكسجين في المكسيك وسط ارتفاع الإصابات بـ«كورونا»

عامل رعاية صحية يرتدي معدات الحماية الشخصية يأخذ عينة مسحة من أحد الركاب في مكسيكو سيتي (رويترز)
عامل رعاية صحية يرتدي معدات الحماية الشخصية يأخذ عينة مسحة من أحد الركاب في مكسيكو سيتي (رويترز)

ذكرت السلطات المكسيكية، أمس الأربعاء، أنها سجلت 14 حالة سرقة لأسطوانات الأكسجين في يناير (كانون الثاني) حتى الآن، وسط زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا ونقص تلك الأسطوانات في السوق.
وقالت وزارة الأمن العام في بيان إنه منذ 3 يناير، تمكنت قوات الحرس الوطني والشرطة من استعادة 36 أسطوانة أكسجين مسروقة وثلاثة مكثفات أكسجين وتم اعتقال ثمانية أشخاص في عمليات مختلفة.
وأفادت الوزارة بأنه بسبب تزايد عمليات السرقة، قررت السلطات تشكيل هيئة تنسيق خاصة لوقف تلك الجريمة وملاحقة مرتكبيها.
يشار إلى أن المكسيك، التي يبلغ عدد سكانها 130 مليون نسمة، لديها واحدة من أكبر حالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أصبحت رابع دولة في العالم تتخطى 150 ألف حالة وفاة بسبب كورونا.
وتم تسجيل أعلى عدد من الوفيات اليومية في البلاد، وهو 1803 وفيات، يوم الخميس الماضي.
وتكتظ المستشفيات بالمرضى في بعض المناطق وخاصة مكسيكو سيتي، ويعالج البعض في المنازل باستخدام أسطوانات الأكسجين بسبب نقص عدد الأسرة في المستشفيات أو عدم الثقة في نظام الصحة العامة.


مقالات ذات صلة

دراسة: «كورونا» تسبب في ضعف إدراكي مستمر للمرضى

صحتك فيروس كورونا أدى إلى انخفاض مستمر في الذاكرة والإدراك (أ.ف.ب)

دراسة: «كورونا» تسبب في ضعف إدراكي مستمر للمرضى

وجدت دراسة فريدة من نوعها أن فيروس كورونا أدى إلى انخفاض بسيط، لكنه مستمر في الذاكرة والإدراك لعدد من الأشخاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق اعترف غالبية المشاركين بالدراسة بالحنين إلى الماضي (جامعة كوبنهاغن)

العاملون من المنزل يعانون «نوبات الحنين» لما قبل «كورونا»

أفادت دراسة أميركية بأنّ العاملين من المنزل يشعرون بالضيق ويتوقون إلى ماضٍ متخيَّل لِما قبل انتشار وباء «كوفيد–19»، حيث كانوا يشعرون بالاستقرار.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك العلماء يعتقدون أن الإنفلونزا أكبر تهديد وبائي في العالم (رويترز)

أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل دون إبر

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) أمس (الجمعة) على أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك أجهزة الاستشعار الورقية الجديدة سريعة وسهلة الاستخدام (جامعة كرانفيلد)

تقنية جديدة تكشف أمراضاً معدية بالصرف الصحي

توصّل باحثون في بريطانيا إلى طريقة لتحديد العلامات البيولوجية للأمراض المعدية في مياه الصرف الصحي باستخدام أجهزة استشعار ورقية بتقنية الأوريغامي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

دراسة جديدة تدعم فرضية تفشي «كوفيد 19» من سوق ووهان

كشفت دراسة حول مصدر فيروس كورونا، نشرت الخميس، عناصر جديدة تعزز فرضية انتقال العدوى إلى البشر عن طريق حيوانات مصابة كانت في سوق في ووهان (الصين) نهاية عام 2019.

«الشرق الأوسط» (باريس)

رشّ واجهة وزارة الخارجية الدنماركية بطلاء أحمر ورسائل مناهضة لإسرائيل

واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)
واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)
TT

رشّ واجهة وزارة الخارجية الدنماركية بطلاء أحمر ورسائل مناهضة لإسرائيل

واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)
واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)

أفادت شرطة كوبنهاغن، اليوم الخميس، برشّ واجهة وزارة الخارجية الدنماركية بطلاء أحمر، بينما كُتبت عليها رسائل مناهضة لإسرائيل.

وقالت الشرطة، في رسالة إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»: «عند الساعة 7:29، أُبلغنا بأنّ مبنى وزارة الخارجية تعرَّض للتخريب عبر رسومات غرافيتي سياسية... نحقّق في المسألة».

وكُتب على المبنى، خلال الليل، عبارات: «قاطِعوا إسرائيل»، و«إسرائيل تقتل أطفالاً». وأظهرت صورٌ نشرتها وكالة «ريتزو» عمّال تنظيف يقومون بإزالة الطلاء والكلمات الموجودة على الواجهة.

ولم تعلّق وزارة الخارجية الدنماركية على هذا العمل حتى الآن.

ولليوم الرابع على التوالي، نفّذ الجيش الإسرائيلي، الخميس، عشرات الغارات على لبنان، في إطار استهدافه «حزب الله» المدعوم من إيران.

وأدّت الغارات، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 600 شخص منذ الاثنين، إلى نزوح أكثر من 90 ألف شخص، وفقاً للأمم المتحدة. وأفادت مصادر أمنية لبنانية بأنّ 22 ألف شخص، من بين هؤلاء، توجّهوا إلى سوريا.

وأعلنت إسرائيل، التي تخوض حرباً ضد حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة منذ قرابة العام، في منتصف سبتمبر (أيلول) الحالي، أنها تنقل «مركز ثقل» عملياتها شمالاً نحو الحدود اللبنانية؛ للسماح بعودة عشرات الآلاف من النازحين إلى المنطقة التي يهاجمها «حزب الله» بشكل يومي منذ بدء النزاع في غزة.