روسيا تحتج على دعم السفارة الأميركية لاحتجاجات «غير مشروعة»

مظاهرة حاشدة في موسكو السبت طالبت بالإفراج عن المعارض أليكسي نافالني (أ.ب)
مظاهرة حاشدة في موسكو السبت طالبت بالإفراج عن المعارض أليكسي نافالني (أ.ب)
TT

روسيا تحتج على دعم السفارة الأميركية لاحتجاجات «غير مشروعة»

مظاهرة حاشدة في موسكو السبت طالبت بالإفراج عن المعارض أليكسي نافالني (أ.ب)
مظاهرة حاشدة في موسكو السبت طالبت بالإفراج عن المعارض أليكسي نافالني (أ.ب)

ذكرت وكالة الإعلام الروسية أن سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية احتج، اليوم (الاثنين)، على ما وصفه بدعم السفير الأميركي في موسكو جون سوليفان لاحتجاجات «غير مشروعة».
واعتقلت الشرطة الروسية أكثر من ثلاثة آلاف شخص، ولجأت للقوة لتفريق مسيرات في أنحاء البلاد يوم السبت بعد أن تجاهل عشرات الآلاف من المحتجين البرد القارس، وتحذيرات الشرطة للمطالبة بالإفراج عن السياسي المعارض أليكسي نافالني، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء.
وقبل خروج المظاهرات، أصدرت السفارة الأميركية في موسكو «تحذيرا» لمواطنيها لتجنب الاحتجاجات، وأشارت إلى المناطق التي يعتزم المحتجون التجمع فيها.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا إن السفير الأميركي في موسكو جون ساليفان التقى نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف الذي أبلغه «الاحتجاجات» الروسية، كما اتهمت الناطقة شركات الإنترنت العملاقة «بالتدخل في شؤوننا الداخلية»، على ما نقلت عنها وكالات الأنباء الروسية.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.