كأس إنجلترا يجدد الصراع بين ليفربول ومانشستر يونايتد

كلوب يتطلع لاستعادة الثقة... وسولسكاير يستعيد ذكريات الماضي المضيئة

الصراع يتجدد اليوم بين كلوب وسولسكاير (غيتي)
الصراع يتجدد اليوم بين كلوب وسولسكاير (غيتي)
TT

كأس إنجلترا يجدد الصراع بين ليفربول ومانشستر يونايتد

الصراع يتجدد اليوم بين كلوب وسولسكاير (غيتي)
الصراع يتجدد اليوم بين كلوب وسولسكاير (غيتي)

قال يورغن كلوب، مدرب ليفربول، إنه فشل في إيصال رسالة لفريقه بشأن الطريقة التي يريد تطبيقها، وسط محاولاته لإحياء موسمه بعد سلسلة من النتائج المتواضعة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وخاض حامل اللقب 5 مباريات في الدوري دون انتصار، وتعرض الخميس للخسارة (1-صفر) من بيرنلي، وهي الأولى في استاد أنفيلد خلال نحو 4 سنوات، ليبتعد عن المتصدر مانشستر يونايتد بفارق 6 نقاط.
وأبلغ كلوب الصحافيين، قبل الصدام مع يونايتد في الدور الرابع لكأس الاتحاد الإنجليزي اليوم: «سنحاول مجدداً من دون شك. وعندما لا تسير الأمور بشكل جيد في الملعب، كما نريد من اللاعبين، فهناك مشكلة». وأضاف: «أتفهم من المشكلة أن الأشياء التي طلبتها من اللاعبين لم أوضحها بشكل كاف، لذا يجب أن أغير طريقتي في إبلاغهم، ويجب أن نغير طريقة اللعب».
ولم يحرز ليفربول أي هدف في 4 مباريات بالدوري لأول مرة منذ مايو (أيار) 2000. وأكد كلوب أنه يريد إعادة الثقة لتشكيلته، وتابع: «يجب أن نعمل على بناء الثقة، ولم تفلح الجهود في الثلث الأخير من الملعب في المباريات الماضية. لم نحقق النتائج المطلوبة منذ أسابيع، وبعض الأجزاء من اللعب كانت جيدة، وأخرى لم تكن كذلك، لذا يجب أن نتمسك بالشق الجيد، ونحسن بقية الأمور». وتعادل ليفربول من دون أهداف مع يونايتد في الدوري الأسبوع الماضي. وأشار كلوب إلى أنه سيختار تشكيلة قوية للمباراة في أولد ترافورد. وأوضح: «نريد الفوز بالتأكيد، والمباراة ستحسم هذه الليلة (اليوم)، وسنختار التشكيلة على هذا الأساس، ويجب أن نلعب بشكل جيد جداً لأن يونايتد يمر بفترة متميزة». وفي المقابل، قال أولي غونار سولسكاير، مدرب مانشستر يونايتد، إن فريقه يمكنه أن يحصل على إلهام من الجيل الفائز بالثلاثية عام 1999، الذي أطاح بليفربول من الدور الرابع لكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، وذلك عندما يلتقي الفريقان في الدور نفسه اليوم. وأحرز سولسكاير هدف الفوز في الوقت الإضافي قبل 22 عاماً، ليقود يونايتد لفوز بعد انتفاضة (2-1) في طريقه للتتويج بالكأس، إلى جانب لقب الدوري الممتاز. وبعدها بـ4 أيام، توج بلقب دوري أبطال أوروبا، ليكمل الثلاثية.
وقال سولسكاير: «بالطبع، يمكننا الاستفادة من بعض الأمور من هذا الموسم». وأضاف: «كنا قريبين من الخروج أمام ليفربول، وأنقذ بيتر شمايكل ركلة جزاء في قبل النهائي في الوقت القاتل، وهذه اللحظات الصعبة أعطتنا أفضلية ذهنية. أمام ليفربول، حصلنا على حافز بعد تحويل التأخر (1-صفر) إلى فوز (2-1) أمام فريق كبير». وتابع: «نريد الاستمتاع بمسيرة طويلة في الكأس إلى أقصى حد. وصلنا للدور قبل النهائي العام الماضي، وكما قلت سنجري بعض التغييرات، لكننا سندفع بفريق أتمنى أن يتأهل». وأكد المدرب النرويجي عودة المدافع السويدي فيكتور ليندلوف، بعد أن غاب عن 5 من آخر 7 مباريات بجميع المسابقات بسبب إصابة بالظهر.
وكان هدف بول بوغبا، صاحب أغلى صفقة انتقال في تاريخ يونايتد، هو ما منح يونايتد الفوز على بيرنلي في المرحلة قبل الماضية، وأظهر مرة أخرى أنه عندما يكون جاهزاً من الناحية البدنية فهو قوة لا يستهان بها. وقال سولسكاير عن لاعبه الذي برز على فترات منذ عودته للفريق في 2016: «هدف رائع من بوغبا، وقد أتيحت لنا عدة فرص لحسم المواجهة، لكن بالتأكيد عندما تتوقف المباراة على فارق هدف واحد يسيطر القلق. بول أظهر معدنه؛ إنه جاهز من الناحية البدنية، ويمكنه اللعب في وسط الملعب أو على الطرفين. هذا هو المفتاح مع بول، وهو تجهيزه على الجانب البدني، وحفاظه على ذلك، كما هو الحال الآن؛ قدم مباراة رائعة». وكان مانشستر يونايتد قد استعاد صدارة الدوري الإنجليزي في المرحلة الماضية، بعدما هز بوغبا الشباك في الشوط الثاني، ليمنحه الفوز (2-1) على مضيفه فولهام، الأربعاء.
وهكذا، عاد لاعب الوسط بوغبا إلى مستواه المعهود في الوقت المناسب، إذ يستعد فريقه مانشستر يونايتد متصدر الدوري الإنجليزي لموقعة اليوم في الدور الرابع من مسابقة الكأس مع غريمه التاريخي ليفربول. وكان الفرنسي مصدر خلافات مستمرة في رحلته الثانية مع «الشياطين الحمر»، وتوقع كثيرون أن تنتهي هذه الرحلة المضطربة مع ختام الموسم الحالي.
وأغضب وكيله الشهير مينو رايولا مدرب يونايتد سولسكاير في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، عندما كشف في مقابلة أن بوغبا «ليس سعيداً»، نظراً للنقص بحريته في ملعب «أولد ترافورد». وآنذاك، كان مستوى بوغبا متواضعاً، على غرار نتائج مانشستر، وتمنى بعض عشاق النادي رحيله. وقد وُصف بوغبا بأنه يشكل قدوة سيئة لزملائه الشبان، ووصلت أسهمه إلى أدنى مستوياتها بعد خروج فريقه من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا في الأسبوع عينه الذي أطلق فيه رايولا تصريحه الناري. وازدادت التكهنات حول عودته إلى يوفنتوس الإيطالي، أو الانضمام إلى باريس سان جيرمان الفرنسي أو ريال مدريد الإسباني. وفيما كان غارقاً في رماد موسم سيشكل منعطفاً في مسيرته، نفض عنه غبار الخيبة بشكل غير متوقع، ليعود مع فريقه الأحمر إلى الواجهة. وأظهر أخيراً علامات التركيز، بدلاً من التفرغ لصورته وحقوقه التجارية، ولعب دوراً رئيسياً في تسلق يونايتد صدارة البريميرليغ، على الرغم من البداية السيئة.
وتردد أن سولسكاير عبر وجهاً لوجه لبوغبا عن استيائه من تصريحات رايولا، لكنه حافظ على رباطة جأشه مع اللاعب البالغ 27 عاماً. ورد لاعب الوسط الدين لمدربه بتسجيل أهداف حاسمة في الدوري، على غرار مواجهتي بيرنلي ثم فولهام الأربعاء. ولولبية بطل العالم الرائعة ضد فولهام كانت هدفه الرابع فقط هذا الموسم، وعندما يتألق بوغبا يصعب التفوق على يونايتد. وكان بوغبا قد عاد إلى صفوف مانشستر قادماً من يوفنتوس الإيطالي، مقابل رقم قياسي للنادي الشمالي العريق، بلغ 118 مليون دولار عام 2016.
ويحلم يونايتد الذي يتربع على صدارة الدوري الأكثر شهرة في العالم، بفارق نقطتين عن أقرب منافسيه، في إحراز لقبه الأول في الدوري منذ 2013، عندما تركه المدرب الأسطوري السير أليكس فيرغسون متجهاً نحو التقاعد. وبعد تعادلهما سلباً دون أهداف في ملعب أنفيلد في 17 يناير (كانون الثاني) الحالي، يملك يونايتد فرصة لإلحاق ضربة معنوية بليفربول حامل لقب الدوري، عندما يزوره في ملعب أولد ترافورد اليوم، ضمن الدور الرابع من مسابقة الكأس. ويتساءل عشاق يونايتد عن قدرة بوغبا على الاستمرار في فترته التصاعدية في مواجهة رجال المدرب الألماني يورغن كلوب الذين يمرون بفترة صعبة، خصوصاً بسبب الإصابات والغيابات.
ويرى بعضهم أن بوغبا متحفز للحفاظ على موقعه الأساسي في تشكيلة منتخب فرنسا الذي يستعد لخوض كأس أوروبا المؤجلة من العام الماضي بسبب فيروس كورونا. وتطرق مدرب فرنسا، ديدييه ديشامب، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي إلى وضع بوغبا، بقوله: «يعيش وضعية في ناديه حيث لا يشعر بالسعادة، لا من ناحية عدد الدقائق التي يحصل عليها للعب أو من ناحية المركز الذي يشغله في الملعب».
ومهما تكن دوافع انتفاضة بوغبا، يأمل سولسكاير في الاستفادة أكثر من تألق صانع لعبه المزاجي. وقال النرويجي: «يستمتع بلعبه، هو سعيد. ذهنياً، هو سعيد جداً، كما يتمتع راهناً بلياقة جيدة جداً، وكلنا يدرك موهبته». وتابع: «قررنا أن ندفع به في خط الوسط (ضد فولهام)، وكان الأمر يستحق ذلك».
ويواجه يونايتد ليفربول في الوقت المناسب، بعد سقوط الأخير بشكل مفاجئ للمرة الأولى بعد 68 مباراة على أرضه (رقم قياسي) في الدوري، أمام بيرنلي. وسيبلسم فوزه على يونايتد جراح ليفربول، ويقلص حدة الانتقادات الموجودة حالياً، خصوصاً لخط هجومه. وقد قال كلوب: «هناك مشكلة عندما لا تجري الأمور كما نشتهي على الملعب. المشكلة أنني لا أخبر الشبان الأمور بشكل واضح، لذا يتعين علي تغيير أسلوبي، ثم علينا تغيير طريقة لعبنا».


مقالات ذات صلة

الدوري الإنجليزي: ساوثهامبتون يحرم برايتون من الوصافة

رياضة عالمية من المواجهة التي جمعت برايتون وساوثهامبتون (أ.ف.ب)

الدوري الإنجليزي: ساوثهامبتون يحرم برايتون من الوصافة

أهدر برايتون فرصة الارتقاء الى المركز الثاني مؤقتا بسقوطه في فخ التعادل 1-1 مع جاره الجنوبي ساوثمبتون الجمعة في افتتاح المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية نيستلروي عقب توقيعه العقد مع ليستر سيتي (حساب ليستر سيتي)

ليستر سيتي يستنجد بنيستلروي مدرباً جديداً لإنقاذه

أعلن ليستر سيتي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، تعيين رود فان نيستلروي مدربا جديدا له خلفا لستيف كوبر بعقد يمتد حتى يونيو حزيران 2027.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كوناتي لن يتمكن من المشاركة في القمة الإنجليزية (أ.ف.ب)

كوناتي يقطع الشك: لن أشارك أمام مانشستر سيتي

ثارت شكوك حول احتمال غياب إبراهيما كوناتي، مدافع فريق ليفربول الإنجليزي، عن مباراة فريقه أمام مانشستر سيتي المقرر إقامتها الأحد في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية هل تتواصل أحزان مانشستر سيتي في ليفربول؟ (أ.ب)

ليفربول المنتشي لتعميق جراح سيتي في الدوري الإنجليزي

حتى في فترته الذهبية تحت قيادة جوسيب غوارديولا أخفق مانشستر سيتي في ترويض ليفربول بأنفيلد.

رياضة عالمية لامبارد (د.ب.أ)

لامبارد مدرب كوفنتري الجديد: سأثبت خطأ المشككين

قال فرنك لامبارد، مدرب كوفنتري سيتي الجديد، إنه يسعى لإثبات خطأ المشككين في قدراته بعد توليه مسؤولية الفريق المنافِس في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.