غانتس يجهض خطة نتنياهو لتحويل 49 بؤرة إلى مستوطنات رسمية

قال إن اتخاذ مثل هذا القرار قبل يوم من تسلّم بايدن الحكم تصرف غير مسؤول

ترقب بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية خلال مواجهات اعتراضاً على مستوطنات قرب نابلس (إ.ب.أ)
ترقب بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية خلال مواجهات اعتراضاً على مستوطنات قرب نابلس (إ.ب.أ)
TT

غانتس يجهض خطة نتنياهو لتحويل 49 بؤرة إلى مستوطنات رسمية

ترقب بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية خلال مواجهات اعتراضاً على مستوطنات قرب نابلس (إ.ب.أ)
ترقب بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية خلال مواجهات اعتراضاً على مستوطنات قرب نابلس (إ.ب.أ)

أجهض رئيس الحكومة البديل وزير الأمن، بيني غانتس، محاولة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أمس (الثلاثاء)، اتخاذ قرار بإضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية. ورفض غانتس مجرد طرح الاقتراح على جدول أعمال الحكومة، وقال إن اتخاذ قرار حساس كهذا قبل يوم واحد من تسلم الرئيس الأميركي جو بايدن مقاليد الحكم يعد تصرفاً غير مسؤول.
وكان نتنياهو قد حاول جلب الاقتراح في جلسة الحكومة يوم الأحد الماضي، لكن غانتس طلب التشاور معه، ولكن لم يتم تشاور كهذا، بل راح مقربون من الليكود يروجون أن غانتس أبدى موافقته على هذه الخطوة، فسارع غانتس إلى نفي النبأ، وأكد أن مشروع القرار لن يطرح على جدول جلسة الحكومة، فاتهم المستوطنون نتنياهو بالتستر وراء غانتس.
وفي جلسة ثانية للحكومة، عقدت أمس، وخصصت لتمديد إجراءات الإغلاق بسبب كورونا، طرح نتنياهو الموضوع مجدداً، قائلاً إن هناك 18 ألف مستوطن يهودي يعيشون في البؤر الاستيطانية في ظروف مأساوية، وينقصهم الماء والكهرباء، ولا بد من الاعتراف بمواقعهم بصفتها مستوطنات رسمية لدوافع إنسانية.
ولكن غانتس رفض ذلك، وأكد أن هذه فكرة سيئة غير مسؤولة، وأوضح أن كبار المسؤولين والخبراء في وزارتي القضاء والخارجية أعربوا عن معارضتهم لمشروع «شرعنة البؤر الاستيطانية» لأسباب سياسية وقانونية. وقال موظفون كبار في وزارة القضاء إن الحديث يدور هنا حول صلاحيات حكومة انتقالية لا يحق لها اتخاذ قرارات مصيرية بهذه الصورة. وحذروا من مغبة انعكاسات قرار كهذا على قرار محكمة الجنايات الدولية المتعلق بالتحقيقات ضد إسرائيل في موضوع الاستيطان، خصوصاً بعد أن أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية أنها ستضيف موضوع شرعنة البؤر الاستيطانية إلى الدعوى التي رفعتها في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، لاعتبار الاستيطان برمته جريمة حرب دولية.
وينص مشروع القرار الذي حاول نتنياهو إدراجه على جدول أعمال الحكومة على إضفاء شرعية القانون الإسرائيلي على 49 بؤرة استيطان من مجموع 110 بؤر عشوائية لم تحظَ بالاعتراف، واتخاذ قرار مبدئي بمنح الشرعية لها متى تشاء الحكومة في المستقبل، من دون الرجوع إلى الحكومة.
والمعروف أن مجموعة من 20 شخصاً من ممثلي تنظيم «الاستيطان الشاب» يعتصمون منذ شهر أمام مكتب نتنياهو. وقبل أسبوعين، باشروا الإضراب عن الطعام، احتجاجاً على تأخير صدور قرار حكومي بمنح الشرعية للبؤر العشوائية. ويوم أمس، انهار رئيس مجلس المستوطنات في منطقة نابلس، يوسي دجان، بعد 3 أيام من الإضراب عن الطعام، ونقل للعلاج في المشفى.
وقد أعرب دجان عن اعتقاده بأن نتنياهو ليس جاداً في منح البؤر الاستيطانية شرعية قانونية. وقال معلقون إن نتنياهو كان يعرف أن غانتس لن يسمح له بطرح الموضوع في الحكومة، ومع ذلك جلبه إلى البحث حتى يرفض، فيقول إن غانتس هو الذي أجهض القرار، ويستخدم ذلك ضده في الساحة الانتخابية. يذكر أن وزير شؤون الاستيطان في حكومة نتنياهو، تساحي هنغبي، قد وجه اتهاماً للمستشار القضائي للحكومة، أفيخاي مندلبليت، بأنه يجهض تغيير مكانة البؤر الاستيطانية.



شركات طيران تعلق رحلاتها للشرق الأوسط مع تفاقم التوتر

طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)
طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)
TT

شركات طيران تعلق رحلاتها للشرق الأوسط مع تفاقم التوتر

طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)
طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)

دفعت المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط شركات طيران عالمية إلى تعليق رحلاتها إلى المنطقة أو تجنب المجالات الجوية التي تنطوي على مخاطر.

فيما يلي بعض شركات الطيران التي عدلت خدماتها من المنطقة وإليها، وفقا لوكالة «رويترز»:

شركة خطوط إيجة الجوية اليونانية

ألغت شركة الطيران اليونانية رحلاتها من وإلى بيروت حتى 29 مارس (آذار)، ومن وإلى تل أبيب حتى 15 يناير (كانون الثاني).

الخطوط الجوية الجزائرية

علَقت الشركة رحلاتها من وإلى لبنان حتى إشعار آخر.

إير بالتيك (طيران البلطيق)

ألغت شركة إير بالتيك المملوكة لحكومة لاتفيا رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 21 ديسمبر (كانون الأول).

مجموعة إير فرانس - «كيه إل إم»

مددت إير فرانس تعليق رحلاتها بين باريس وتل أبيب حتى 31 ديسمبر (كانون الأول)، ورحلاتها بين باريس وبيروت حتى الخامس من يناير (كانون الثاني).ومددت «كيه إل إم» تعليق الرحلات إلى تل أبيب حتى نهاية هذا العام على الأقل.

وألغت وحدة ترانسافيا للطيران منخفض التكلفة التابعة للمجموعة الفرنسية الهولندية الرحلات من وإلى تل أبيب وعمّان وبيروت حتى نهاية مارس (آذار).

إير إنديا

علَقت شركة الطيران الهندية رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى إشعار آخر.

بلغاريا إير

ألغت شركة الطيران البلغارية رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى 23 ديسمبر (كانون الأول).

كاثاي باسيفيك

ألغت الشركة التي تتخذ من هونغ كونغ مقرا، رحلاتها إلى تل أبيب حتى 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2025.

كوريندون إيرلاينز

ألغت شركة الطيران التركية رحلاتها الجوية من وإلى تل أبيب حتى يناير (كانون الثاني) 2025.

دلتا إيرلاينز

أوقفت شركة الطيران الأمريكية رحلاتها بين نيويورك وتل أبيب حتى مارس (آذار) 2025.

إيزي جت

قال الرئيس التنفيذي الجديد لشركة الخطوط الجوية البريطانية، الأربعاء، إن الشركة لن تتعجل استئناف رحلاتها إلى تل أبيب بعد دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل و «حزب الله» حيز التنفيذ. وكانت شركة الطيران الاقتصادي البريطانية قد علقت في السابق رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى مارس (آذار).

مصر للطيران

علقت شركة الطيران المصرية في سبتمبر (أيلول) رحلاتها الجوية إلى بيروت حتى «يستقر الوضع».

طيران الإمارات

ألغت الشركة المملوكة للدولة في الإمارات الرحلات إلى بيروت حتى 31 ديسمبر (كانون الأول)، وإلى بغداد حتى 30 نوفمبر (تشرين الثاني).

الخطوط الجوية الإثيوبية

قالت شركة الطيران الإثيوبية، في منشور على منصة «فيسبوك»، في الرابع من أكتوبر (تشرين الأول) إنها علقت رحلاتها إلى بيروت حتى إشعار آخر.

فلاي دبي

قال متحدث باسم شركة الطيران الإماراتية في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) إن الرحلات الجوية إلى بيروت لا تزال معلقة.

مجموعة الخطوط الجوية الدولية (آي إيه جي)

ألغت الخطوط الجوية البريطانية المملوكة لمجموعة الخطوط الجوية الدولية (آي إيه جي) رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى نهاية مارس (آذار) 2025.

وألغت شركة «إيبيريا إكسبريس» للطيران منخفض التكلفة التابعة لمجموعة الخطوط الجوية الدولية (آي إيه جي) رحلاتها إلى تل أبيب حتى 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، بينما ألغت شركة فيولينج رحلاتها إلى تل أبيب حتى 12 يناير (كانون الثاني) 2025 مع إلغاء الرحلات الجوية إلى عمّان حتى إشعار آخر.

إيران إير

ألغت الخطوط الجوية الإيرانية جميع الرحلات من وإلى بيروت حتى إشعار آخر.

الخطوط الجوية العراقية

أوقفت الخطوط الجوية العراقية، الناقل الوطني للبلاد، رحلاتها إلى بيروت حتى إشعار آخر.

إيتا

مددت الخطوط الجوية الإيطالية تعليق رحلاتها مع تل أبيب حتى 12 يناير (كانون الثاني).

لوت

ألغت الخطوط الجوية البولندية رحلاتها إلى تل أبيب حتى التاسع من ديسمبر (كانون الأول)، ومن المقرر أن تنطلق أولى رحلاتها المجدولة إلى بيروت في أول أبريل (نيسان) 2025.

مجموعة لوفتهانزا

علقت المجموعة الألمانية رحلاتها الجوية إلى تل أبيب حتى 31 ديسمبر (كانون الأول). أما الخطوط الجوية السويسرية (سويس)، وهي جزء من المجموعة، فقالت إنها ستلغي رحلاتها إلى تل أبيب حتى 15 ديسمبر (كانون الأول).

وألغت المجموعة الألمانية رحلاتها إلى طهران حتى 31 يناير (كانون الثاني) 2025، وإلى بيروت حتى 28 فبراير (شباط). وألغت «سويس» رحلاتها إلى بيروت حتى 18 يناير (كانون الثاني).

وعلقت شركة «صن إكسبرس»، وهي مشروع مشترك بين الخطوط التركية ولوفتهانزا، رحلاتها إلى بيروت حتى 17 ديسمبر (كانون الأول).

بيغاسوس

ألغت شركة الطيران التركية رحلاتها إلى بيروت حتى الأول من يناير (كانون الثاني).

الخطوط الجوية القطرية

علقت شركة الطيران القطرية مؤقتا رحلاتها من وإلى إيران ولبنان مؤقتا.

رايان إير

قال متحدث باسم شركة «رايان إير»، أكبر شركة طيران اقتصادي في أوروبا، الأربعاء، إن الشركة لا تعتزم استئناف عملياتها إلى إسرائيل قبل 31 مارس (آذار) على أقرب تقدير، في حين أن قرار استئناف العمليات من وإلى الأردن اعتبارا من ديسمبر (كانون الأول) قيد المناقشة.

زوند إير

ألغت الشركة الألمانية جميع رحلاتها إلى بيروت من برلين حتى 28 فبراير (شباط)، ومن بريمن حتى 26 مارس (آذار)، ومن مطار مونستر - أوسنابروك حتى 29 مارس (آذار).

تاروم

مددت شركة الطيران الرومانية تعليق رحلاتها إلى بيروت حتى 20 ديسمبر (كانون الأول).

يونايتد إيرلاينز

علقت الشركة ومقرها شيكاغو رحلاتها إلى تل أبيب لفترة غير محددة.

فيرجن أتلانتيك

مددت شركة الطيران البريطانية تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى نهاية مارس آذار 2025.

ويز إير

علقت شركة الطيران ومقرها المجر رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 14 يناير (كانون الثاني) 2025.