منتجع ساحلي إنجليزي يستضيف «قمة السبع» في يونيو

لبحث إعادة بناء القطاعات المتضررة من الوباء وسبل مواجهة التغير المناخي

عدد من قادة دول مجموعة السبع خلال قمة باريتيز في فرنسا عام 2019 (رويترز)
عدد من قادة دول مجموعة السبع خلال قمة باريتيز في فرنسا عام 2019 (رويترز)
TT

منتجع ساحلي إنجليزي يستضيف «قمة السبع» في يونيو

عدد من قادة دول مجموعة السبع خلال قمة باريتيز في فرنسا عام 2019 (رويترز)
عدد من قادة دول مجموعة السبع خلال قمة باريتيز في فرنسا عام 2019 (رويترز)

أعلنت بريطانيا خططاً لاستضافة أول اجتماع لمجموعة السبع بالمشاركة الفعلية خلال نحو عامين، إذ تعتزم دعوة زعماء الاقتصادات المتقدمة الرئيسية إلى قرية ساحلية خلابة في يونيو (حزيران)، لبحث إعادة بناء القطاعات المتضررة من الوباء وسبل مواجهة التغير المناخي.
ويقول رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إنه يرغب في استغلال رئاسة بلاده للمجموعة، لصياغة إجماع يؤمن بضرورة تعافي الاقتصاد العالمي من أزمة «كوفيد - 19» بنهج مؤيد للتجارة الحرة والتنمية المستدامة.
وقال جونسون في بيان: «فيروس كورونا بلا شك أقوى قوة مدمرة شاهدناها خلال أجيال وأكبر اختبار للنظام العالمي الحديث... الأمر الصائب الوحيد هو أن نواجه تحدي إعادة البناء بالاتحاد بروح الانفتاح لخلق مستقبل أفضل»، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وستعقد القمة في منتجع خليج كاربيس الصغير في كورنوول بجنوب غربي إنجلترا.
ونقلت صحيفة «صنداي تليغراف» عن الحكومة قولها إنها تأمل في أن يكون الحدث فرصة للرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن ليقوم بأول جولة له إلى أوروبا بعد توليه المنصب في 20 يناير (كانون الثاني). ووجه جونسون الدعوة لأستراليا والهند وكوريا الجنوبية لحضور القمة.
وتعاني بريطانيا بشدة في ظل الأزمة الصحية، إذ سجلت أكبر عدد وفيات بالفيروس في أوروبا بأكثر من 88 ألف حالة.
وألغيت قمة العام الماضي التي كانت مقررة في الولايات المتحدة بسبب الوباء، وهو ما يعني أن زعماء بريطانيا وألمانيا وفرنسا وأميركا وإيطاليا واليابان والاتحاد الأوروبي وكندا لم يجتمعوا معاً بشكل فعلي منذ قمة 2019 في فرنسا.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.