المفوض السامي للاجئين لـ«الشرق الأوسط»: أخشى أن ينسى العالم النازحين العراقيين

أنتونيو غوتيريس
أنتونيو غوتيريس
TT

المفوض السامي للاجئين لـ«الشرق الأوسط»: أخشى أن ينسى العالم النازحين العراقيين

أنتونيو غوتيريس
أنتونيو غوتيريس

عبر مفوض الأمم المتحدة السامي للاجئين أنطونيو غوتيريس عن قلقله البالغ إزاء أوضاع اللاجئين في كل أنحاء العالم بشكل عام، واللاجئين السوريين والعراقيين بشكل خاص.
وقال غوتيريس في حوار خاص مع «الشرق الأوسط» على هامش أعمال «منتدى الاقتصاد العالمي» في مدينة دافوس السويسرية، إن المشكلة في العراق تكمن في النزوح الداخلي بعد احتلال تنظيم داعش مدنا عراقية.
وأضاف أن ظروف هؤلاء النازحين «صعبة جدا جدا، خاصة في وسط العراق وجنوبه. أما في إقليم كردستان فكان من الممكن أن نؤمن مواقع أكثر أمنا، وكان من السهل توزيع المساعدات هناك».
وأضاف المفوض السامي: «لدينا أكثر من 100 ألف لاجئ عراقي جديد، استقبلت تركيا غالبيتهم. ونحن نعاني لنجعل المجتمع الدولي يفهم أن العراقيين بحاجة إلى حماية مثل السوريين ويمرون بظروف مماثلة. ولدينا نقاشات عميقة مع الدول المضيفة ومع المجتمع الدولي لنصل إلى آلية لحماية العراقيين بطريقة أفضل، لأننا نشعر بخطر أن اللاجئين العراقيين قد يصبحون من المنسيين».
وأشار غوتيريس إلى أنها المرة الأولى منذ اندلاع الحرب العالمية الثانية، يتجاوز عدد النازحين 50 مليونا بسبب النزاعات حول العالم.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.