اتفاقية شراكة بين مركز الأمن الرياضي والدوري الألماني

تهدف إلى توفير السلامة والربحية في الأحداث الرياضية

محمد حنزاب وإندرياس ريتيغ بعد الاتفاقية أمس
محمد حنزاب وإندرياس ريتيغ بعد الاتفاقية أمس
TT

اتفاقية شراكة بين مركز الأمن الرياضي والدوري الألماني

محمد حنزاب وإندرياس ريتيغ بعد الاتفاقية أمس
محمد حنزاب وإندرياس ريتيغ بعد الاتفاقية أمس

أعلن المركز الدولي للأمن الرياضي ورابطة الدوري الألماني للمحترفين لكرة القدم، أمس الأربعاء، اتفاقية شراكة في مجالي التعاون الدولي والتعليم من خلال تخطيط السلامة والأمن في الرياضة.
وسيعمل المركز الدولي للأمن الرياضي ورابطة الدوري الألماني للمحترفين على تنفيذ هذه الاتفاقية من خلال الشبكات المهمة والخبرات الكبيرة التي تتمتع بها كلتا المؤسستين.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تطوير مجموعة من البرامج التعليمية والدورات التدريبية في مجالي إدارة الملاعب وأدوات التشغيل الأمني من أجل مساعدة ودعم البطولات والقائمين على تنظيم المنافسات الرياضية على توفير السلامة والأمن والاستدامة والربحية في الأحداث الرياضية.
وقال هيلموت شبان، المدير التنفيذي للمركز الدولي للأمن الرياضي: «بفضل الجمع بين خبرة وقوة الدوري الألماني للمحترفين لكرة القدم من ناحية، والخبرات الدولية للمركز الدولي للأمن الرياضي من ناحية أخرى، ستمكنان هذه الاتفاقية الجديدة من تعزيز المعارف وأفضل الممارسات من أجل تطوير برامج خاصة تقدم للمجتمع الدولي لكرة القدم».
وأضاف: «انطلاقا من تجربتي في تنظيم الأحداث الرياضية الدولية الكبرى، أدرك جيدا مجالات التميز في التشغيل والأمن لدى كل من المركز الدولي للأمن الرياضي ودوري المحترفين الألماني لكرة القدم. ومن خلال العمل المشترك وتبادل المعرفة مع الأندية، والاتحادات الرياضية والبلدان الأخرى في مختلف أنحاء العالم، يستطيع المركز الدولي للأمن الرياضي ودوري المحترفين الألماني لكرة القدم أن يساهما بشكل استباقي في استضافة أحداث رياضية دولية كبرى تنعم بدرجة أكبر من السلامة».
ومن جانبه، قال إندرياس ريتيغ، مسؤول التشغيل برابطة الدوري الألماني لكرة القدم: «خلال السنوات الماضية، تطور المركز الدولي للأمن الرياضي ليصبح مركزا عالميا للمعرفة الدولية في مجالات السلامة والأمن في الرياضة. ومن الناحية الأخرى وبصفتنا واحدة من الدوريات الرياضية الرائدة مع أعلى معدل للمشاهدين في العالم، يسعدنا أن نتقاسم الأمور المتعلقة بعمليات أمن وسلامة المباريات الرياضية وتجارب خبرائنا في مجال الملاعب مع زملائنا حول العالم. ونحن على ثقة بأن كلا الجانبين سيستفيدان بعضهما من بعض من خلال هذا التعاون المثمر في المستقبل».
وستثري هذه الاتفاقية مع رابطة الدوري الألماني لكرة القدم رصيد الروابط الرياضية التي يعمل معها المركز الدولي للأمن الرياضي على نطاق مجالات خبرته الرئيسة وهي: الأمن والسلامة والنزاهة في الرياضة. ويعمل المركز الدولي للأمن الرياضي مع رابطة الدوريات الأوروبية المحترفة لكرة القدم ورابطة الدوري الإيطالي للمحترفين، ورابطة الدوري الإسباني لكرة القدم ومؤسسة دوري نجوم قطر.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.