خادم الحرمين للسعوديين: أسأل الله أن يوفقني لخدمتكم

العالم يودع الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز .. والسعوديون يبايعون الملك سلمان وولي عهده وولي ولي العهد

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يذر التراب على قبر الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يذر التراب على قبر الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس (تصوير: بندر الجلعود)
TT

خادم الحرمين للسعوديين: أسأل الله أن يوفقني لخدمتكم

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يذر التراب على قبر الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يذر التراب على قبر الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس (تصوير: بندر الجلعود)

الأمير مقرن نائبا لرئيس مجلس الوزراء.. والأمير محمد بن نايف وليا لولي العهد.. والأمير محمد بن سلمان وزيرا للدفاع ورئيسا للديوان الملكي
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أن الأمة العربية والإسلامية بعد رحيل الملك عبد الله بن عبد العزيز، أحوج ما تكون اليوم إلى الوحدة والتضامن، وشدد في أول كلمة يوجهها بعد مبايعته ملكا على بلاده، على أنه سيواصل، على نهج سلفه، المسيرة في الأخذ بكل ما من شأنه وحدة الصف وجمع الكلمة والدفاع عن قضايا الأمة, قائلا {أسال الله أن يوفقني لخدمتكم وأن يحفظ لبلادنا وأمتنا الأمن والاستقرار، وأن يحميها من كل سوء ومكروه}.
وكانت السعودية ودعت بعد عصر أمس، في مشهد مهيب، مليكها الراحل عبد الله بن عبد العزيز، الذي أديت الصلاة عليه في جامع الإمام تركي بن عبد الله بالعاصمة الرياض، بمشاركة عدد من زعماء العالم العربي والإسلامي، يتقدمهم ملك البحرين وأمير الكويت وأمير قطر، ورئيسا تركيا والسودان، ورئيسا الوزراء المصري والباكستاني، وحشد غفير من الأمراء وكبار مسؤولي الدولة، ثم ووري بعدها جثمان الملك عبد الله الثرى بمقبرة العود.
من جهته, بين الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي العهد السعودي، في كلمته، أن الأمة بحاجة إلى حنكة الملك سلمان وخبرته «التي استمدها من عمله السياسي الدؤوب الذي اضطلع به منذ نشأته في عهد والده الملك المؤسس عبد العزيز رحمه الله».
من جانب آخر، أصدر خادم الحرمين الشريفين أمس أوامر ملكية بتعيين الأمير مقرن بن عبد العزيز وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء، واستمرار كافة أعضاء مجلس الوزراء السعودي برئاسة الملك سلمان، واختيار الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وليا لولي العهد واستمراره وزيرا للداخلية، وتعيين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزيرا للدفاع رئيسا للديوان الملكي، وإعفاء خالد بن عبد العزيز التويجري من منصبه رئيسا للديوان الملكي سكرتيرا خاصا لخادم الحرمين الشريفين.
كما تقضي الأوامر بإعفاء التويجري من منصبه رئيسا للحرس الملكي، وتكليف الفريق أول حمد بن محمد العوهلي بالقيام بعمل رئيس الحرس الملكي، وتعيين حمد بن عبد العزيز السويلم رئيسا لديوان ولي العهد بمرتبة وزير.



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».