راضي شنيشل: «الحمراء» أفقدت الإيرانيين اتزانهم

كيروش تحسر على الخسارة المريرة.. وأشاد باللاعبين

لاعبو العراق يحتفلون بالتأهل مع جماهيرهم (أ.ف.ب)
لاعبو العراق يحتفلون بالتأهل مع جماهيرهم (أ.ف.ب)
TT

راضي شنيشل: «الحمراء» أفقدت الإيرانيين اتزانهم

لاعبو العراق يحتفلون بالتأهل مع جماهيرهم (أ.ف.ب)
لاعبو العراق يحتفلون بالتأهل مع جماهيرهم (أ.ف.ب)

امتدح مدرب منتخب العراق لكرة القدم راضي شنيشل الأداء المميز لقائد فريقه يونس محمود بعد إقصاء إيران بركلات الترجيح أمس الجمعة في ربع نهائي كأس آسيا 2015 لكرة القدم في كانبرا.
وقال شنيشل في المؤتمر الصحافي بعد المباراة: «يونس لعب 4 أشواط كاملة وقدم مستوى رائعا. لدينا تشكيلة شابة وكنا بحاجة للاعب قائد. إنه من طراز اللاعبين الذين لا يفضل الفريق المقابل اللعب ضده، فيما يحب زملاؤه اللعب إلى جانبه».
وأضاف شنيشل: «كان هناك بعض التشكيك في وسط الإعلام حول أحقية يونس باللعب مع الفريق، ولكنني لا أستمع إليهم، أنا كمدرب أشاهد ماذا يقدم اللاعب خلال التدريبات وعلى أرض الملعب. أتمنى كل التوفيق ليونس، فهو نجم مهم للعراق».
واعتبر شنيشل أن طرد الإيراني بولادي كان نقطة تحول في المباراة بعدما كان العراق يتأخر صفر - 1. وقال: «أعتقد أن البطاقة الحمراء تسببت في فقدان لاعبي إيران تركيزهم، حيث إنهم كانوا يتقدمون وكان يتوجب أن يكونوا أكثر استرخاء».
وأوضح: «أنا احترم منتخب إيران ولكنهم عانوا من ضغط كبير كلاعبين خلال المباراة».
وبخصوص المباراة المقبلة أمام كوريا الجنوبية قال: «الآن نريد أن نرتاح، فقد لعبنا 4 أشواط في هذه المباراة، والشيء المهم بالنسبة لنا هو أن نتعافى قبل مباراة الدور قبل النهائي».
وتابع: «أعتقد أن منتخبات مثل كوريا الجنوبية وأستراليا جاءت إلى هنا من أجل الفوز بلقب كأس آسيا، ولكن المنتخبات الـ4 التي ستلعب في قبل النهائي تمتلك ذات الفرصة بالتأهل إلى النهائي، حيث إن مرحلة ربع النهائي مختلفة تماما».
وختم: «هناك تاريخ كبير بيننا وبين كوريا الجنوبية، وقد حقق العراق الكثير من النتائج الإيجابية أمامهم، وهناك لاعبان كوريان يحترفان معي في الدوري القطري، وأنا أدرك أن المباراة لن تكون سهلة لكننا نأمل بالقيام بعمل جيد يوم الاثنين».
من جهته أشار البرتغالي كارلوس كيروش مدرب إيران إلى أن «اللاعبين الإيرانيين قاموا بكل شيء ممكن من أجل قلب المباراة لصالحهم، وأنا فخور جدا بالطريقة التي خاضوا بها المباراة والطريقة التي قاتلوا بها».
وأضاف: «سنذهب إلى إيران الآن ونحن نتألم لأن اللاعبين عملوا بقوة كبيرة وكانوا ملتزمين، وقد استحقوا شيئا أكثر، وبالتالي فإنهم يستحقون احترام الجمهور».
وأوضح مدرب ريال مدريد الإسباني السابق: «أنا أعرب عن كل الحب والدعم للاعبين بعد الطريقة التي قاتلوا بها طوال 120 دقيقة ثم في ركلات الترجيح، وأشعر بفخر كبير جدا كمدرب لهذا الفريق ولهؤلاء اللاعبين».
كما أشاد مدرب إيران بلاعبي العراق: «أهنئ منتخب العراق على التأهل للدور قبل النهائي، لاعبو العراق يستحقون كل الاحترام والتقدير من الجماهير الإيرانية».
وختم: «أتمنى لمنتخب العراق كل الحظ في المباراة المقبلة أمام كوريا الجنوبية، فقد قدموا مباراة جيدة، وأتمنى لهم النجاح في المباراة المقبلة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.