الجيش الإيراني يجري مناورات واسعة تركز على الطائرات المسيّرة

طائرة مسيّرة عسكرية إيرانية (ويكيبيديا)
طائرة مسيّرة عسكرية إيرانية (ويكيبيديا)
TT

الجيش الإيراني يجري مناورات واسعة تركز على الطائرات المسيّرة

طائرة مسيّرة عسكرية إيرانية (ويكيبيديا)
طائرة مسيّرة عسكرية إيرانية (ويكيبيديا)

يجري الجيش الإيراني اعتبارا من غد (الثلاثاء)، مناورات عسكرية «مشتركة وواسعة النطاق» في وسط البلاد تركز على الطائرات المسيّرة، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الرسمية «إرنا» اليوم (الإثنين).
وأوضحت الوكالة أن المناورات التي تستمر يومين، ستشارك فيها «مئات الطائرات المسيّرة التابعة للقوات البرية والجوية والبحرية، في منطقة سمنان (المحافظة الواقعة في وسط إيران) وأجزاء مختلفة» من البلاد، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضافت «إرنا» أن هذه الطائرات المصنّعة محليا، ستقوم بمناورات «قتال ومراقبة واستطلاع وحرب إلكترونية»، في طلعات جوية على مديين قريب وبعيد. وأشارت الى أن الجيش سيعرض أيضا «منجزات» تحققت في مجال الطائرات المسيّرة، من خلال معرض يحضره عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين.
ويأتي إعلان المناورات في ظل توتر متصاعد مع الولايات المتحدة، وغداة الذكرى السنوية الأولى لمقتل اللواء قاسم سليماني، أحد أبرز القادة العسكريين الإيرانيين، بضربة جوية من طائرة أميركية مسيّرة قرب مطار بغداد في يناير (كانون الثاني) 2020. كما يأتي بعد ساعات من إعلان وزارة الدفاع الأميركية أن حاملة الطائرات «يو إس إس نيميتز» ستبقى في منطقة الخليج بسبب «التهديدات الأخيرة» من جانب إيران، وذلك بعد تقارير أشارت إلى أنها ستعود إلى قاعدتها في الولايات المتحدة، ما كان اعتبره البعض مؤشرا إلى خفض التصعيد.



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد -المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم «وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده أقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل عسكرياً في سوريا خلال هجوم الفصائل المعارضة الذي أدى إلى إسقاط بشار الأسد.

وقال فيدان، إن «الأمر الأكثر أهمية قضى بالتحدث إلى الروس والإيرانيين والتأكد من أنهم لن يتدخلوا عسكرياً في المعادلة. تحدثنا إلى الروس والإيرانيين وقد تفهموا».

وأضاف: «بهدف الإقلال قدر الإمكان من الخسائر في الأرواح، جهدنا لتحقيق الهدف من دون سفك دماء عبر مواصلة مفاوضات محددة الهدف مع لاعبَين اثنين مهمين قادرين على استخدام القوة».

واعتبر الوزير التركي أنه لو تلقّى الأسد دعم روسيا وايران، لكان «انتصار المعارضة استغرق وقتاً طويلاً، وكان هذا الأمر سيكون دموياً».

وأضاف: «لكنّ الروس والإيرانيين رأوا أنّ هذا الأمر لم يعد له أيّ معنى. الرجل الذي استثمروا فيه لم يعد يستحق الاستثمار. فضلاً عن ذلك، فإن الظروف في المنطقة وكذلك الظروف في العالم لم تعد هي نفسها».

وإثر هجوم استمر أحد عشر يوما، تمكنت الفصائل السورية المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الأحد من إسقاط الأسد الذي فر إلى روسيا مع عائلته.