إقالة الألماني توخل من تدريب باريس سان جيرمان

«علاقته غير مثالية» مع ليوناردو... والأرجنتيني بوكيتينو الأقرب لخلافته

بوكتينيو سيكون مرشحاً لتدريب باريس سان جيرمان
بوكتينيو سيكون مرشحاً لتدريب باريس سان جيرمان
TT

إقالة الألماني توخل من تدريب باريس سان جيرمان

بوكتينيو سيكون مرشحاً لتدريب باريس سان جيرمان
بوكتينيو سيكون مرشحاً لتدريب باريس سان جيرمان

أقال نادي باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم مدربه الألماني توماس توخل من منصبه، وسيكون الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الأقرب لخلافته بحسب ما أعلنته أمس الخميس إذاعة «مونتي كارلو» وصحيفتا «ليكيب» الفرنسية و«بيلد» الألمانية.
وشهد توخل الذي أصبح في أغسطس (آب) الماضي أول مدرب ينجح في قيادة النادي الباريسي إلى المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا (خسر أمام بايرن ميونيخ الألماني صفر-1)، بداية صعبة للموسم، ما أضعف موقفه داخل النادي.
ومع ذلك، فإن قيادته نادي العاصمة إلى ثمن نهائي المسابقة القارية العريقة، كانت توحي ببقائه في منصبه حتى نهاية عقده في يونيو (حزيران) المقبل.
لكن إدارة نادي باريس سان جيرمان قررت خلاف ذلك بسبب التصريحات الأخيرة للمدرب الألماني، والتي كان آخرها حديثه إلى قناة «سبورت 1» الألمانية، التي نشرت مقابلتها معه أول من أمس الأربعاء، بدون تصريح من النادي.
وأعرب توخل خلال المقابلة الصحافية عن أسفه بشكل خاص لعدم الاعتراف بعمله في باريس سان جيرمان: «كنا على بعد مباراة واحدة من الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا. ولم نشعر أبدا بأننا أقنعنا الناس وأنهم يعترفون بإنجازنا. أحيانا يجعلك ذلك حزينا أو غاضبا قليلا».
وأوضح: «إنه أمر مؤسف للاعبين، لأن الجهود الجادة للغاية للفريق يتم تنحيتها جانبا، لقد قيل إن لديهم أنخيل دي ماريا وكيليان مبابي ونيمار، بالتأكيد سيفوزون في بوردو، هذا ليس بالإنجاز، وبالتالي فإن الاعتراف والتقدير بالانضباط واللعب بشكل مستمر وبقوة أمر مفقود».
وتوخل ثاني مدرب يقال من منصبه أثناء الموسم منذ بداية العهد القطري (عام 2011)، بعد أنطوان كومبواريه في ديسمبر (كانون الأول) 2011. وتردد أن توخل، الذي سبق له تدريب ماينز وبوروسيا دورتموند الألمانيين، لا يحظى بعلاقة مثالية مع ليوناردو مدير الكرة في النادي الفرنسي.
وأوضح راديو مونتي كارلو أن باريس سان جيرمان وجد خليفة توخل، ويتعلق الأمر بمدافعه السابق في الفترة بين 2001 و2003 الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الذي أثبت نفسه كمدرب على أعلى مستوى في توتنهام الانجليزي (2014-2019).
وتولى توخل تدريب سان جيرمان في 2018 وفاز بالعديد من الألقاب المحلية، وبينها لقب الدوري الفرنسي في 2019 و2020، كما صعد بالفريق إلى نهائي النسخة الماضية لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى قبل الخسارة على يد العملاق الألماني بايرن ميونيخ.
وفي الموسم الحالي، يحتل سان جيرمان المركز الثالث بجدول ترتيب الدوري المحلي بفارق نقطة واحدة خلف ليل وأولمبيك ليون، بعد الفوز على ستراسبورغ 4 / صفر مساء الأربعاء، كما تأهل الفريق لدور الستة عشر بدوري الأبطال.
وعلى غرار توخل، تمت إقالة بوكيتينو (48 عاما) العام الماضي بعد خمسة أشهر من قيادته إلى أول نهائي له في تاريخه في مسابقة دوري أبطال أوروبا عندما خسر أمام مواطنه ليفربول (صفر-2).



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.