ملكة جمال فرنسا 2021... فاتحة خير للخروج من «كورونا»

باريس: «الشرق الأوسط»
باريس: «الشرق الأوسط»
TT

ملكة جمال فرنسا 2021... فاتحة خير للخروج من «كورونا»

باريس: «الشرق الأوسط»
باريس: «الشرق الأوسط»

من مقاطعة النورماندي، منطقة المرابع الراقية ومسابقات الفروسية ومنتجات الألبان وعصائر التفاح، شمال غربي البلاد، جاءت ملكة جمال فرنسا لعام 2021 التي استبشرت، ويستبشر معها الفرنسيون، بأن تكون السنة المقبلة فاتحة خير للخروج من جائحة «كورونا» التي أثقلت على البشرية طوال العام الحالي.
اسم الملكة أماندين بوتي، وجرى انتخابها ليلة السبت في مركز «بوي دو فو» على الساحل الغربي لفرنسا، وسط إجراءات وقاية مشددة وعدة اختبارات متكررة للسلامة. وكالعادة، نقلت القناة الأولى وقائع الحفل الذي قدمه النجم التلفزيوني جان بيار فوكو، وتابعه 10 ملايين متفرج عبر الشاشة.
وطوال سهرة دامت لأكثر من ثلاث ساعات، تم استعراض المتباريات بملابس السهرة، ثم بالثياب المحلية للمقاطعات التي تمثلها كل واحدة، وكذلك بثياب السباحة.
تبلغ أماندين من العمر 23 عاماً، وهي طالبة تأمل أن تتخصص في رعاية المسنين، وقالت إن انتخابها جاء بمثابة انتقام لها من فشلها، قبل سنتين، في الحصول على التاج. وهي المرة الأولى التي يتقاسم الجمهور فيها، مناصفة، التصويت للمتباريات. وقد تألفت لجنة التحكيم بالكامل من ملكات سابقات للجمال، للاحتفال بمرور 100 عام على أول مسابقة من هذا النوع في فرنسا.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.