تعيينات بايدن تعقّد مهمّة بيلوسي

TT

تعيينات بايدن تعقّد مهمّة بيلوسي

أدى قرار الرئيس المنتخب جو بايدن، الاعتماد على العديد من النواب الديمقراطيين لشغل مناصب حكومية إلى وضع رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، في موقف سياسي صعب، نظراً إلى تقلّص الأكثرية الضعيفة أصلاً لحزبها الديمقراطي، مما يحرمها من الأصوات الكافية لتمرير جدول أعمال بايدن التشريعي.
ويتجه الديمقراطيون إلى مجلس نواب جديد يحظون فيه بغالبية ذات هامش ضئيل من 222 مقعداً مقابل 211 للجمهوريين، علماً بأن هناك خمسة مقاعد لا تزال غير محسومة. لكن قرار بايدن تعيين كل من النواب الديمقراطيين: ديب هالاند، وسيدريك ريتشموند، ومارشا فادج، يمكن أن يؤدي إلى المزيد من الإضعاف للغالبية الضئيلة للديمقراطيين.
غير أن فريق بيلوسي لديه خطة تحدث عنها النائب جيمس كليبورن، الذي أوضح أن إحدى الاستراتيجيات تتضمن إرجاء تقديم الترشيحات رسمياً للمصادقة عليها في مجلس الشيوخ، علماً بأنه سيكون هناك متسع من الوقت لمجلس النواب لتمرير جدول أعمال الأيام المائة الأولى، في سباق تشريعي مهمّ عادةً ولكنه رمزي. وأكد أن ريتشموند سينضم إلى الإدارة بسرعة بمجرد تنصيب الرئيس المنتخب في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، لأنه في منصب لا يتطلب مصادقة مجلس الشيوخ أصلاً. وبعد ذلك سينتظر بايدن لتقديم هالاند وفادج إلى ما بعد الانتخابات الخاصة في مارس (آذار) في لويزيانا لشغل مقعد ريتشموند.
يمكن للمشرعين البقاء في مجلس النواب، والتصويت كأعضاء، إلى حين المصادقة على تعيينهم في مجلس الشيوخ. وألقى المشرعون المعتدلون والاستراتيجيون باللوم على التقدميين في دفع رسالة الحزب يساراً. بينما اشتكى التقدميون من أن الوسطيين هم من يديرون حملات خجولة دون رسالة جريئة لجذب الناخبين.
ويخشى البعض من سيناريو يمكن للجمهوريين فيه أن يحاولوا انتزاع السيطرة على الأكثرية في مجلس النواب، إذا انخفض عدد الديمقراطيين بشكل كبير لأسباب متعلقة بالمرض أو حالات الغياب الأخرى.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».