جمال سليمان لـ «الشرق الأوسط»: أعمالي تعكس قناعاتي

نجم المسلسلات التاريخية السوري يستعد لدور إدريس السنوسي

جمال سليمان لـ «الشرق الأوسط»: أعمالي تعكس قناعاتي
TT

جمال سليمان لـ «الشرق الأوسط»: أعمالي تعكس قناعاتي

جمال سليمان لـ «الشرق الأوسط»: أعمالي تعكس قناعاتي

قدم الفنان السوري جمال سليمان، عدداً كبيراً من الشخصيات التاريخية عبر أعماله الدرامية، على غرار صلاح الدين الأيوبي وعبد الرحمن الداخل، ويستعد لتمثيل دور أول ملوك ليبيا بعد الاستقلال إدريس السنوسي.
وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، يرى سليمان أن هناك فرقاً بين تقديم شخصية يعرفها الجمهور، وبين تقديم شخصية غير معروفة له، وأن الفيصل في ذلك هو التعبير عن روح الشخصية. وعن عمله الجديد يقول إنه «يتناول فترة حكم الملك إدريس السنوسي التي شهدت صراعاً شعبياً للتحرر من الاستعمار الإيطالي»، مضيفاً أن العمل «يلقي الضوء على التاريخ، لكنه أيضاً يشبه الوضع الراهن في العالم العربي».
وعن معايير الاختيار لديه يؤكد سليمان: «لم تختلف طريقة اختياراتي منذ دخلت مهنة التمثيل حتى الآن، فمع كل عمل جديد أتساءل: ماذا سنقول للناس؟ وأجد نفسي مسؤولاً عما يقوله العمل، مثلي مثل المؤلف والمخرج، فأنا لم أقدم عملاً يقول شيئاً مختلفاً عن قناعاتي».
ويشعر سليمان بحنين كبير لسوريا قائلاً: «أنا منتمٍ بشكل كبير لبلدي، مهما سافرت، ومهما أُتيحت لي فرص الحياة، لكن لا مكان يعادل موطن الإنسان».
وعن طموحاته بعد كل هذا العطاء الفني، يقول سليمان: «طموحي الشخصي أن يكون لدي مسرح يتسع لمائتي شخص أفتحه أمام الموهوبين (...) وأن تكون لدي مزرعة صغيرة أربي بها بعض الطيور».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.