بوتين: لو أردنا تسميم نافالني لما بقي حياً

اتهم واشنطن بـ{سباق تسلّح... لن ننزلق إليه}

بوتين خلال المؤتمر الصحافي أمس (رويترز)
بوتين خلال المؤتمر الصحافي أمس (رويترز)
TT

بوتين: لو أردنا تسميم نافالني لما بقي حياً

بوتين خلال المؤتمر الصحافي أمس (رويترز)
بوتين خلال المؤتمر الصحافي أمس (رويترز)

على مدى أكثر من أربع ساعات، تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمره الصحافي السنوي، أمس، موجهاً رسائل داخلية وخارجية مختلفة.
رد بوتين في المؤتمر الذي أقيم افتراضياً بسبب جائحة «كورونا»، على الاتهامات بتورط الاستخبارات الروسية في تسميم المعارض أليكسي نافالني بمادة «نوفيتشوك»، فقال إن هذه الاتهامات «من تنظيم الاستخبارات الأميركية» التي أعطت نافالني معطيات ليقدمها ضمن تحقيق مصور يؤكد وقوف الكرملين وراء عملية تسميمه. وأضاف: أن الاستخبارات لو أرادت تسميم نافالني حقاً لما بقي حياً.
وتعمد بوتين استخدام لهجة ودية في الحديث عن الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن الذي وصفه بأنه «سياسي محنك» و«نأمل أن يُحل جزء من المشكلات القائمة الحالية في ظل إدارته». لكنه وجّه انتقاداً قوياً لواشنطن، قائلاً إنها بدأت سباق تسلح جديداً، وإن موسكو اضطرت لتطوير أسلحة فائقة للصوت رداً على ذلك. وزاد: «سباق التسلح قد بدأ لكننا لن ننزلق إليه».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.