انفجار مرفأ بيروت: نائبان متهمان يطلبان تغيير قاضي التحقيق

الوزير السابق علي حسن خليل - الوزير السابق غازي زعيتر (رويترز)
الوزير السابق علي حسن خليل - الوزير السابق غازي زعيتر (رويترز)
TT

انفجار مرفأ بيروت: نائبان متهمان يطلبان تغيير قاضي التحقيق

الوزير السابق علي حسن خليل - الوزير السابق غازي زعيتر (رويترز)
الوزير السابق علي حسن خليل - الوزير السابق غازي زعيتر (رويترز)

لم يمتثل النائبان اللبنانيان علي حسن خليل وغازي زعيتر للمرة الثانية أمام قاضي التحقيق فادي صوان للاستماع إليهما في قضية انفجار مرفأ بيروت، وعمدا إلى تقديم طلب بنقل الدعوى إلى قاضٍ آخر بسبب التشكيك في حيادية صوان.
وفيما قال مصدر قانوني إن هذا الطلب من شأنه أن يؤدي إلى وقف التحقيقات مع النائبين المعنيين إلى حين البتّ فيه من قِبل القضاء، حدّد القاضي صوان يوم 4 يناير (كانون الثاني) المقبل موعداً جديداً للاستماع إليهما، في وقت أصدرت فيه هيئة مكتب مجلس النواب للمرة الأولى موقفاً لها في هذه القضية، مؤكدة أنه لا شبهات جدّية بحق المدّعى عليهم، وأرسلت رسالة إلى صوان، تطلب فيها الحصول على ملف الشبهات الجدية ليبنى على الشيء مقتضاه.
وقال نائب رئيس البرلمان إيلي الفرزلي لـ«الشرق الأوسط»: «رسالة صوّان إلى البرلمان تضمّنت أسماء وزراء ورؤساء حكومات سابقين، بينما البحث في الملف المرسل لا يثبت أي شبهات جدية تجاههم، وما تضمنه ليس إلا توصيفاً عاماً، ورغم أننا طلبنا منه الحصول على تفاصيل، فقد قام بالاستدعاءات، في وقت لم نعمد نحن إلى إنشاء لجنة تحقيق برلمانية حتى لا يقال إننا نقوم بدور القضاء».

... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.