90 % من المجتمع السعودي يلتزم الإجراءات الاحترازية

TT

90 % من المجتمع السعودي يلتزم الإجراءات الاحترازية

كشفت دراسة علمية، ضمن أبحاث مكافحة فيروس كورونا «كوفيد - 19»، أعدها باحثون من جامعة حائل السعودية، أن 90% من المجتمع السعودي التزم بالإجراءات الاحترازية لمكافحة الجائحة، حيث اتضح أنهم على وعي تام بإجراءات مواجهة «كورونا».
وأكد الباحث الرئيس في الدراسة الدكتور عبد الرحمن صالح بازيد، الأستاذ المساعد في قسم المختبرات الطبية، أن الدراسة خلصت إلى احتواء الجائحة بالمملكة في القريب العاجل، نظراً إلى جهود وزارة الصحة في توعية المجتمع وتزويده بالمعلومات والطرق اللازمة لاحتواء الجائحة، وهو ما أثمر اليوم انخفاضاً في عدد حالات الإصابة.
وشددت الدراسة التي شاركت فيها جامعتا حائل والطائف السعوديتان، على أن نحو 37.8% من المواطنين لم يغادروا المنزل أبداً خلال فترة الحظر المنزلي، وأكدت أن 80% من المشاركين في الدراسة على علم بمدى أهمية البقاء في المنزل والتباعد الاجتماعي كعامل أساسي لمنع انتشار «كورونا».
وركزت الدراسة على قياس العديد من المؤشرات التي حققت هذه النتائج، من بينها متى الالتزام بلبس الكمامة، وغسل اليدين باستمرار خلال فترة الجائحة، كما أوضحت الدراسة أن موقع وزارة الصحة هو المصدر الرئيس للحصول على معلومات ذات علاقة بجائحة «كورونا»، حيث أكدت الدراسة أن هذا يدل على الوعي العالي لدى المجتمع السعودي، بالإجراءات والتعليمات الإرشادية في مواجهة الجائحة وعدم الانسياق خلف الشائعات.
وأكد الدكتور ماجد بن محيا الحيسوني، وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أن الوكالة ممثلة في عمادة البحث العلمي استكملت الإجراءات اللازمة كافة لتمويل هذه الأبحاث والدراسات بعد الموافقة النهائية عليها، بحيث يعمل الباحثون في مجموعات من الفرق البحثية وفق تخصصات وخبرات متنوعة.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.