«الصحة» العراقية تنظم حملات دورية لفحص التلاميذ

فحص حرارة التلاميذ في إحدى مدارس بغداد أمس (رويترز)
فحص حرارة التلاميذ في إحدى مدارس بغداد أمس (رويترز)
TT

«الصحة» العراقية تنظم حملات دورية لفحص التلاميذ

فحص حرارة التلاميذ في إحدى مدارس بغداد أمس (رويترز)
فحص حرارة التلاميذ في إحدى مدارس بغداد أمس (رويترز)

تنظم وزارة الصحة والبيئة العراقية حملات دورية لإجراء فحوص في المدارس وأخذ مسحات من الأنف والفم إذا تطلب الأمر للحد من انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد. وفتحت المدارس في العراق أبوابها للتلاميذ يوم 29 نوفمبر (تشرين الثاني) بعد إغلاق دام شهورا بسبب تفشي الجائحة. ومع تخفيف القيود التي فرضتها الحكومة سُمح للتلاميذ بالعودة تدريجيا لمدارسهم.
وأعلنت الوزارة أمس (الاثنين) تسجيل 1338 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليصل العدد الإجمالي للمصابين إلى 575972 حالة في جميع أنحاء البلاد. وبحسب الوزارة، فقد بلغ مجموع الوفيات في العراق 12603 بعد تسجيل 24 حالة وفاة أمس. وأشارت الوزارة إلى أن إجمالي حالات الشفاء وصلت إلى 509474 حالة بعد تسجيل 2028 حالة شفاء أمس أيضا.
وقالت قطر الندى حميد مسؤولة الصحة المدرسية في الكرادة: «بدينا هاي المسحات والحملات عمل المسحات لأنه الطالب يعتبر كناقل للأمراض وللفيروس لذلك بدينا هاي الحملات حتى نقدر نسيطر على انتقال الأمراض وبالنسبة للأطفال صعب السيطرة عليهم من ناحية الالتزام بالتعليمات». وقال زين العابدين، أحد أفراد فريق الفحص: «نأخذ أول شي ربت تيست عن طريق الدم إذا ظهر إيجابي نأخذ له مسحات عن طريق الأنف والفم ونبعثها لمختبر الصحة المركزي».
ويتلقى التلاميذ كذلك محاضرات عن التوعية الصحية تنصحهم بوضع الكمامات والتباعد الاجتماعي وغسل الأيدي. وقالت حميد: «إضافة إلى الفحوصات طبعا احنا نعمل محاضرات توعوية للطلاب على كيفية الوقاية وكيفية التعامل ويا الظروف الراهنة وانتشار أمراض كورونا كذلك نوزع لهم الفوردرات والرسائل الصحية والبوسترات إللي كلها تكون تعليمات على كيفية غسل اليدين مثلا ارتداء الكمامة والتعقيم».
وقالت المعلمة نهى منير منسقة الصحة في مدرسة فاطمة بنت أسد: «الأيام الي داوموا بيها الطلاب زارتنا الفرق الصحية من المراكز الصحية لمتابعة الحالات ويا الطلاب بالتعاون بين المعلمات والطلاب والمعلمات يراقبون الطلاب أثناء الدوام الطالب إللي يشك بيه حالة إنفلونزا مثل سعال نتصل بالأهالي ويأخذون أطفالهم للمركز الصحي للتأكد من الإصابة أم عدمها». وما زال الحضور الفعلي مقيدا بيوم واحد في الأسبوع لكل صف وتعطى بقية الفصول الدراسية عبر الإنترنت.



قاسم يعلن «انتصار» «حزب الله» ويتعهّد صون الوحدة الوطنية وانتخاب رئيس

الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم معلناً «الانتصار الكبير» (رويترز)
الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم معلناً «الانتصار الكبير» (رويترز)
TT

قاسم يعلن «انتصار» «حزب الله» ويتعهّد صون الوحدة الوطنية وانتخاب رئيس

الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم معلناً «الانتصار الكبير» (رويترز)
الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم معلناً «الانتصار الكبير» (رويترز)

قال الأمين العام لـ«حزب الله» إن الحزب حقّق «انتصاراً كبيراً يفوق النصر الذي تحقق عام 2006»، وذلك «لأن العدو لم يتمكن من إنهاء وإضعاف المقاومة».

وجاءت مواقف قاسم في الكلمة الأولى له بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار يوم الأربعاء الماضي. وقال قاسم: «قررت أن أعلن كنتيجة (...) بشكل رسمي وواضح أننا أمام انتصار كبير يفوق الانتصار الذي حصل في يوليو (تموز) 2006»، في إشارة إلى الحرب الأخيرة بين الجانبين. وأضاف: «انتصرنا لأننا منعنا العدو من تدمير (حزب الله)، انتصرنا لأننا منعناه من إنهاء المقاومة أو إضعافها إلى درجة لا تستطيع معها أن تتحرك، والهزيمة تحيط بالعدو الإسرائيلي من كل جانب» .

وتوجّه قاسم في مستهل كلمته إلى مناصري الحزب، قائلاً: «صبرتم وجاهدتم وانتقلتم من مكان إلى آخر، وأبناؤكم قاتلوا في الوديان، وعملتم كل جهدكم لمواجهة العدو». وأضاف: «كررنا أننا لا نريد الحرب، ولكن نريد مساندة غزة، وجاهزون للحرب إذا فرضها الاحتلال. والمقاومة أثبتت بالحرب أنها جاهزة والخطط التي وضعها السيد حسن نصر الله فعّالة وتأخذ بعين الاعتبار كل التطورات، و(حزب الله) استعاد قوّته ومُبادرته، فشكّل منظومة القيادة والسيطرة مجدداً ووقف صامداً على الجبهة».

 

ولفت إلى أن إسرائيل فشلت في إحداث فتنة داخلية، قائلاً: «الاحتلال راهن على الفتنة الداخلية مع المضيفين، وهذه المراهنة كانت فاشلة بسبب التعاون بين الطوائف والقوى». وعن اتفاق وقف إطلاق النار، قال قاسم: «الاتفاق تمّ تحت سقف السيادة اللبنانية، ووافقنا عليه ورؤوسنا مرفوعة بحقنا في الدفاع، وهو ليس معاهدة، بل هو عبارة عن برنامج إجراءات تنفيذية لها علاقة بالقرار 1701، يؤكد على خروج الجيش الإسرائيلي من كل الأماكن التي احتلها، وينتشر الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني لكي يتحمل مسؤوليته عن الأمن وعن إخراج العدو من المنطقة».

وأكد أن «التنسيق بين المقاومة والجيش اللبناني سيكون عالي المستوى لتنفيذ التزامات الاتفاق، ونظرتنا للجيش اللبناني أنه جيش وطني قيادة وأفراداً، وسينتشر في وطنه ووطننا».

وتعهّد بصون الوحدة الوطنية واستكمال عقد المؤسسات الدستورية، وعلى رأسها انتخاب رئيس للجمهورية في الجلسة التي حدّدها رئيس البرلمان نبيه بري، في 9 يناير (كانون الثاني) المقبل، واعداً بإعادة الإعمار بالتعاون مع الدولة، «ولدينا الآليات المناسبة»، قائلاً: «سيكون عملنا الوطني بالتعاون مع كل القوى التي تؤمن أن الوطن لجميع أبنائه، وسنتعاون ونتحاور مع كل القوى التي تريد بناء لبنان الواحد، في إطار اتفاق الطائف، وسنعمل على صون الوحدة الوطنية وتعزيز قدرتنا الدفاعية، وجاهزون لمنع العدو من استضعافنا».