برمجية ترصد السلوك المشتبه به في شينجيانغ

TT

برمجية ترصد السلوك المشتبه به في شينجيانغ

أفادت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الأربعاء أن مسلمين اعتقلوا في منطقة شينجيانغ شمال غربي الصين بعدما فرزتهم برمجية معدة للتعرف على ما يُعد سلوكاً مشتبهاً به. وقالت المنظمة ومقرها في الولايات المتحدة إنها حصلت على قائمة تضم ألفي محتجز اعتقلوا بين عامي 2016 و2018 في أكسو في المنطقة التي تشهد توتراً بين الغالبية الأويغورية المسلمة التي تتحدث بلغة قريبة من التركية وإتنية الهان الصينية الأصل التي تشكل أقلية فيها. واستنتجت المنظمة من ذلك أن «الغالبية العظمى» من الأشخاص الذين فرزتهم البرمجية رصدوا على أساس سلوك قانوني تماماً، مثل تلقي مكالمات هاتفية من الخارج وعدم وجود عنوان ثابت لهم أو حتى إغلاق هواتفهم المحمولة بشكل متكرر. وقالت هيومن رايتس ووتش إن الشرطة تمكنت بعد ذلك من اتخاذ قرار بإرسال هؤلاء المشتبه بهم إلى معسكرات إعادة التثقيف السياسي. يؤكد خبراء أجانب أن مليوناً من الأويغوريين اعتقلوا في هذه المعسكرات في السنوات الأخيرة. لكن بكين تنفي هذا الرقم وتتحدث عن إنشاء مراكز للتدريب المهني هدفها إبعاد الناس عن تأثير التيارات الإسلامية المتطرفة والإرهاب والانفصالية بعد سلسلة من الهجمات المنسوبة إلى الأويغور في المنطقة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.