روسيا باعت أسلحة بـ10 مليارات دولار منذ بداية العام

طائرات مروحية من صنع شركة «روستيخ» الحكومية الروسية (حساب الشركة الرسمي على «إنستغرام»)
طائرات مروحية من صنع شركة «روستيخ» الحكومية الروسية (حساب الشركة الرسمي على «إنستغرام»)
TT

روسيا باعت أسلحة بـ10 مليارات دولار منذ بداية العام

طائرات مروحية من صنع شركة «روستيخ» الحكومية الروسية (حساب الشركة الرسمي على «إنستغرام»)
طائرات مروحية من صنع شركة «روستيخ» الحكومية الروسية (حساب الشركة الرسمي على «إنستغرام»)

صرح رئيس شركة «روستيخ» الحكومية الروسية سيرغي تشيميزوف أن شركة «روس أوبرون إكسبورت»، التابعة لـ«روستيخ» والمسؤولة عن صادرات الأسلحة الروسية، باعت أسلحة بقيمة عشرة مليارات دولار منذ بداية العام حتى نوفمبر (تشرين الثاني).
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عنه قوله للصحافيين: «حتى اليوم، تم التصدير بنحو عشرة مليارات، وأعتقد أنه بحلول نهاية ديسمبر (كانون الأول)، سنصل إلى الأهداف المخطط لها. وجرت العادة أن يتم الوصول إلى الحد الأقصى لعدد الشحنات في نهاية العام».
وأضاف أن «روس أوبرون إكسبورت» تخطط لتصدير أسلحة بقيمة 8.‏12 مليار دولار عام 2020؛ مشيراً إلى أن الانخفاض الطفيف في الطلب على المعدات العسكرية الروسية جاء نتيجة جائحة «كورونا».
وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، صدَّرت الشركة معدات عسكرية تزيد قيمتها قليلاً عن 13 مليار دولار. وقال تشيميزوف: «هذا العام لن تتغير الأحجام عملياً، وخطة التوريد التي نتوقع تحقيقها تبلغ 8.‏12 مليار دولار. كان هناك انخفاض طفيف في الطلب، ويرجع ذلك إلى حقيقة أن شركاءنا أجبروا على سحب جزء من الأموال من ميزانيات الدفاع لمكافحة فيروس (كورونا)». كما أشار إلى أن تعطيل الحركة الجوية خلال العام أعاق بشكل كبير تنفيذ عقود الأسلحة.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.