«كورونا» يخطف 13 ألفاً في 24 ساعة

«كورونا» يخطف 13 ألفاً في 24 ساعة
TT

«كورونا» يخطف 13 ألفاً في 24 ساعة

«كورونا» يخطف 13 ألفاً في 24 ساعة

خطف فيروس «كورونا» نحو 13 ألف ضحية أمس (الخميس)، ليرتفع عد الوفيات إلى مليون و495 ألفاً و205 أشخاص، والمصابين إلى أكثر من 64 مليوناً و522 ألفاً و200 شخص، تعافى منهم 41 مليوناً و49 ألفاً و400 على الأقل حتى اليوم، وفق ما أظهرت إحصاءات لوكالة الصحافة الفرنسية، استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب الوكالة من السلطات الوطنية المختصة، وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية قد لا تعكس إلا جزءاً من العدد الفعلي للإصابات. فعديد من الدول لا تجري فحوصاً إلا للأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض أو الحالات الخطرة. تضاف إلى ذلك محدودية إمكانات الفحص لدى عدد من الدول الفقيرة.
وسجلت الأربعاء 12445 وفاة إضافية، و632 ألفاً و957 إصابة جديدة في العالم. وبالاستناد إلى أحدث البيانات، فإن الدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات الجديدة هي الولايات المتحدة (2731) تليها المكسيك (800) وإيطاليا (698).
والولايات المتحدة هي أكثر البلدان تضرراً من الوباء، إذ سجلت 273 ألفاً و847 وفاة من 13 مليوناً و925 ألفاً و350 إصابة، بحسب تعداد جامعة «جونز هوبكنز». وشفي ما لا يقل عن خمسة ملايين و322 ألفاً و128 شخصاً.
وبعد الولايات المتحدة، أكثر الدول تضرراً هي البرازيل؛ حيث سجلت 174 ألفاً و515 وفاة من ستة ملايين و436 ألفاً و650 إصابة، والهند مع 138 ألفاً و648 وفاة (تسعة ملايين و534 ألفاً و964 إصابة)، والمكسيك مع 107 آلاف و565 وفاة (مليون و133 ألفاً و613 حالة)، وبريطانيا مع 59 ألفاً و699 وفاة (مليون و659 ألفاً و256 إصابة).
وسجل في بلجيكا أعلى معدل للوفيات بالنسبة لعدد السكان بلغ 146 وفاة لكل مائة ألف نسمة، تليها بيرو (109) وإسبانيا (98) وإيطاليا (94).
وحتى اليوم، أحصت الصين (من دون احتساب ماكاو وهونغ كونغ) رسمياً، 86 ألفاً و567 مصاباً (16 إصابة جديدة بين الأربعاء والخميس)، توفي منهم 4634، وتعافى 81 ألفاً و667 شخصاً.
وأحصت منطقة أميركا اللاتينية والكاريبي 452 ألفاً و112 وفاة من أصل 13 مليوناً، و192 ألفاً و939 إصابة. أما أوروبا، فسجلت 426 ألفاً و588 وفاة (18 مليوناً و851 ألفاً و590 إصابة)، بينما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا معاً 286 ألفاً و148 وفاة (14 مليوناً و312 ألفاً و344 إصابة).
وسجلت في آسيا 196 ألفاً و793 وفاة (12 مليوناً و526 ألفاً و145 إصابة) والشرق الأوسط 80 ألفاً و28 وفاة (ثلاثة ملايين و405 آلاف و066 حالة) وأفريقيا 52 ألفاً و594 وفاة (مليونان و203 آلاف و759 إصابة) وأوقيانيا 942 وفاة (30 ألفاً و363 حالة).
ونظراً للتعديلات التي تدخلها السلطات الوطنية على الأعداد أو تأخرها في نشرها، فإن الأرقام التي يتم تحديثها خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة قد لا تتطابق بشكل دقيق مع حصيلة اليوم السابق.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.