«التجارة» تواصل جولاتها الرقابية على مصانع العزل الحراري بإغلاق 5 مصانع مخالفة

شددت على ضرورة التزام المعامل بتطبيق المواصفات القياسية السعودية

«التجارة» تواصل جولاتها الرقابية على مصانع العزل الحراري بإغلاق 5 مصانع مخالفة
TT

«التجارة» تواصل جولاتها الرقابية على مصانع العزل الحراري بإغلاق 5 مصانع مخالفة

«التجارة» تواصل جولاتها الرقابية على مصانع العزل الحراري بإغلاق 5 مصانع مخالفة

في إطار سعيها والخطة التي وضعتها جهات حكومية معنية من أجل تطبيق العزل الحراري الإلزامي على المباني السكنية في 23 مدينة رئيسة في السعودية، كمرحلة أولى، تمهيدا لتطبيقه على مدن البلاد كافة، واصلت وزارة التجارة والصناعة الجولات التفتيشية على مصانع العزل الحراري بالتعاون والتنسيق مع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة والمركز السعودية لكفاءة الطاقة، للتأكد من تطبيق المواصفات القياسية الإلزامية لمواد العزل الحراري.
وأغلقت فرق وزارة التجارة والصناعة 5 مصانع في مدينة الرياض، وأوقفت 6 خطوط إنتاج لعدم مطابقتها للمواصفات والمقاييس السعودية.
وضبطت فرق وزارة التجارة التفتيشية وحجزت 39 ألف منتج عزل حراري غير مطابقة للمواصفات القياسية، وذلك وفقا لنتائج الاختبارات التي أجريت عليها، فيما استدعت الوزارة المسؤولين عن هذه المصانع المخالفة للتحقيق وتطبيق العقوبات النظامية في حقهم.
وأكدت الوزارة عدم التهاون في تطبيق الإجراءات النظامية على المصانع، والمنشآت التجارية غير الملتزمة بتطبيق المواصفة القياسية السعودية للعزل الحراري، وذلك في إطار تطبيق برنامج المركز السعودي لكفاءة الطاقة الذي يعد المظلة الرسمية لترشيد الطاقة.
وكانت وزارة التجارة والصناعة قد أعلنت في وقت سابق إغلاق 3 مصانع لمواد العزل الحراري في مدينة الرياض، وأوقفت 6 خطوط إنتاج تعود لتلك المصانع المخالفة، وضبطت وحجزت 1500 منتج من مواد عزل المباني، واستدعت المخالفين للتحقيق وتطبيق العقوبات النظامية بحقهم. ودعت وزارة التجارة والصناعة السعودية، سابقا، عموم المستهلكين إلى التعاون والإبلاغ عن الشكاوى والملاحظات عن منتجات العزل الحراري غير المطابقة للمواصفات والمقاييس والجودة، وذلك بالاتصال بمركز البلاغات في الوزارة.
وأكدت في الوقت ذاته عدم التهاون في تطبيق الإجراءات النظامية على المصانع، والمنشآت التجارية، وعملت الوزارة على تكثيف جولاتها الرقابية خلال الأيام الماضية على مصانع العزل الحراري للتأكد من مطابقة إنتاجهم من مواد العزل الحراري للمواصفات والمقاييس والجودة السعودية.
ويرجع المختصون أهمية العزل الحراري في المباني إلى الفوائد الجمة التي يلمسها المستهلك، حيث يسهم في المحافظة على درجة حرارة معتدلة لمدة طويلة داخل المبنى، ما يؤدي إلى تقليل تشغيل أجهزة التكييف أو التدفئة لفترات زمنية طويلة، وهو ما ينعكس أثره على قيمة الاستهلاك في فاتورة الكهرباء.
ويسمح تطبيق العزل الحراري باستخدام أجهزة تكييف ذات قدرات صغيرة، وبالتالي خفض تكاليف شراء الأجهزة المستخدمة، ويحافظ على الأثاث من التلف سريعا، فضلا عن تقليل الفقد الحراري إلى أدنى مستوى، إلى جانب التقليل من التكاليف العالية للتشغيل والصيانة.



إطلاق الجولة الثالثة من مشاريع الهيدروجين الأخضر في عُمان

وزير الطاقة العماني يتحدث خلال إطلاق الجولة الثالثة من مزايدات مشاريع الهيدروجين الأخضر (وكالة الأنباء العمانية)
وزير الطاقة العماني يتحدث خلال إطلاق الجولة الثالثة من مزايدات مشاريع الهيدروجين الأخضر (وكالة الأنباء العمانية)
TT

إطلاق الجولة الثالثة من مشاريع الهيدروجين الأخضر في عُمان

وزير الطاقة العماني يتحدث خلال إطلاق الجولة الثالثة من مزايدات مشاريع الهيدروجين الأخضر (وكالة الأنباء العمانية)
وزير الطاقة العماني يتحدث خلال إطلاق الجولة الثالثة من مزايدات مشاريع الهيدروجين الأخضر (وكالة الأنباء العمانية)

أعلنت شركة هيدروجين عُمان (هايدروم)، اليوم (الأربعاء)، إطلاق الجولة الثالثة من المزايدات العلنية على أراضي مشاريع الهيدروجين الأخضر في عُمان، ومن المقرر البدء بها مطلع عام 2025.

وقال وزير الطاقة والمعادن العماني ورئيس مجلس إدارة «هايدروم»، سالم العوفي، إن إعلان خطط الجولة الثالثة من المزادات يُظهر التزام عُمان بمواصلة تطوير هذا القطاع الواعد وفق خطوات مدروسة ورؤية استراتيجية، مشيراً إلى أنه سيتم التركيز على تعزيز القيمة الحقيقية لكل مشروع، سواء من حيث الاستدامة أو الابتكار التكنولوجي أو الأثر الاقتصادي؛ من خلال استثمار موارد الدولة المتجددة وموقعها الجغرافي.

في حين ذكرت الشركة أن هذه الجولة استراتيجيات جديدة لتخصيص الأراضي، وتطوير إجراءات مزايدة أكثر كفاءة، ودراسة إمكانية اقتراح آليات مبتكرة مثل المزادات ثنائية الجوانب التي تهدف إلى ربط قطاع إنتاج الهيدروجين الأخضر بالصناعات التحويلية مثل الحديد الأخضر والأسمدة. وأكدت على تركز الجولة المقبلة لجذب المستثمرين العالميين والمحليين، مع إعطاء الأولوية لتعزيز المحتوى المحلي، وضمان جاهزية البنية الأساسية، والتوافق مع متطلبات الأسواق العالمية، ما يدعم تطور منظومة الهيدروجين في عُمان ويعزز مكانتها على خريطة قطاع الطاقة المتجددة.

ومن المتوقع فتح باب تقديم العطاءات في الربع الأول من عام 2025، على أن يتم الإعلان عن المشاريع الفائزة بين الربع الأخير من العام نفسه والربع الأول من عام 2026.

وقال العوفي إنه يسعى لبناء منظومة متكاملة للهيدروجين الأخضر، تسهم في تحقيق التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة، حيث يمثل هذا التوجه ركيزة أساسية في رؤيته لتعزيز الشراكات الدولية، وتوفير حلول مبتكرة تُسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة على المستويين المحلي والدولي.

وتم خلال جلسات العمل مناقشة موضوع التعاون الجاري لتطوير ممر الهيدروجين السائل، الذي أُطلق خلال مؤتمر الأطراف «كوب 28» عبر اتفاقية دراسة مع ميناء أمستردام وشركة «أيكولوج» وشركة «إن بي دبليو»، مؤكداً أن هذا التعاون حقق إنجازاً مهماً تمثل في استكمال دراسة أكدت جدوى إنشاء سفن نقل متخصصة لتصدير الهيدروجين المسال.

وأكد العوفي أن ميناء «الدقم» يعد محوراً استراتيجيّاً لهذه الجهود، حيث يدعم تصدير الهيدروجين الأخضر من عُمان إلى الأسواق الأوروبية عبر ميناء أمستردام، وإلى أسواق آسيا والمحيط الهادئ عبر سنغافورة.

من جانبه أوضح المدير العام لشركة «هايدروم»، عبد العزيز الشيذاني، أن المشاركة الواسعة في يوم المستثمر الذي تنظمه الشركة، عكست مدى الاهتمام العالمي والثقة في رؤية عُمان لتطوير اقتصاد الهيدروجين الأخضر، حيث مثلت الفعالية فرصة قيّمة لتبادل الرؤى وتعزيز الحوار مع الشركاء العالميين حول تطوير القطاع. وأكد على أن الحوارات والشراكات وما تم الإعلان عنه خلال الفعالية يبرز الجهود المشتركة لما تحقق، ويمهد الطريق لاستكشاف المزيد من الفرص التي تعزز مسيرة شركة هيدروجين عُمان نحو الإسهام في خطة سلطنة عُمان للتحول في قطاع الطاقة.