حاكم مصرف لبنان: سنسلّم حسابات الدولة لوزارة المالية وودائع الناس موجودةhttps://aawsat.com/home/article/2658831/%D8%AD%D8%A7%D9%83%D9%85-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%81-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%B3%D9%86%D8%B3%D9%84%D9%91%D9%85-%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D9%84%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%88%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B3-%D9%85%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF%D8%A9
حاكم مصرف لبنان: سنسلّم حسابات الدولة لوزارة المالية وودائع الناس موجودة
حاكم مصرف لبنان رياض سلامة (أ.ب)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
حاكم مصرف لبنان: سنسلّم حسابات الدولة لوزارة المالية وودائع الناس موجودة
حاكم مصرف لبنان رياض سلامة (أ.ب)
رفض حاكم مصرف لبنان رياض سلامة اتهامه بالفساد وبأنه جزء من المنظومة السياسية، مشدداً على أن ودائع الناس لا تزال موجودة ومعلناً أنه سيلتزم بتعليمات وزارة المالية لجهة تسليمها حسابات الدولة تمهيداً للتدقيق الجنائي. وكشف أن هناك قدرة على إبقاء دعم المواد الاستهلاكية لمدة شهرين.
وقال سلامة في حديث لـ «قناة الحدث»: «الاتهامات الموجهة لي غير صحيحة وأقوم بواجبي في خدمة اللبنانيين. كما أن ودائع المودعين لا تزال موجودة في المصارف وليست في البنك المركزي»، لافتا الى أنه يتم شهريا سحب ما لا يقل عن 600 مليون دولار تلبية لحاجات اللبنانيين.
وعن العجز في موازنة الدولة قال سلامة: «إقراض الدولة كان بالعملة الوطنية، والعجز بالموازنة لا يخص مصرف لبنان»، آملا أن تحصل انطلاقة تدريجية للقطاع المصرفي في مارس (آذار) 2021. وأضاف: «أمهلنا المصارف لغاية نهاية شباط المقبل لزيادة رساميلها وطلبنا من المستوردين وضع 15% من قيمة إستيرادهم لدى المصارف». وأكد أن «المصارف التي لا تلتزم برفع رأسمالها ستكون بحوزة البنك المركزي الذي سيعمل على إعادة تنظيمها وبيعها».
وعن اتهام المصرف المركزي بالتواطؤ مع حزب الله قال سلامة: «ليس لدى مصرف لبنان حسابات إلا للبنوك»، كاشفا أن هناك «مليار ومئة مليون دولار خرجت من لبنان وليست هي سبب الأزمة لكن القانون لا يسمح بالإفصاح عن أسماء الناس الذين حوّلوا أموالا إلى الخارج، ونحن نعتبر أن هذا الأمر غير أخلاقي لكنه قانوني».
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
صنعاء:«الشرق الأوسط»
TT
صنعاء:«الشرق الأوسط»
TT
انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
شيّعت جماعة الحوثيين خلال الأسبوع الماضي 17 قتيلاً من عناصرها العسكريين، الذين سقطوا على خطوط التماس مع القوات الحكومية في جبهات الساحل الغربي ومأرب وتعز والضالع، منهم 8 عناصر سقطوا خلال 3 أيام، دون الكشف عن مكان وزمان مقتلهم.
وفقاً للنسخة الحوثية من وكالة «سبأ»، شيّعت الجماعة في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء كلاً من: ملازم أول رشاد محمد الرشيدي، وملازم ثانٍ هاشم الهجوه، وملازم ثانٍ محمد الحاكم.
وسبق ذلك تشييع الجماعة 5 من عناصرها، وهم العقيد صالح محمد مطر، والنقيب هيمان سعيد الدرين، والمساعد أحمد علي العدار، والرائد هلال الحداد، وملازم أول ناجي دورم.
تأتي هذه الخسائر متوازية مع إقرار الجماعة خلال الشهر الماضي بخسائر كبيرة في صفوف عناصرها، ينتحل أغلبهم رتباً عسكرية مختلفة، وذلك جراء خروقها الميدانية وهجماتها المتكررة ضد مواقع القوات الحكومية في عدة جبهات.
وطبقاً لإحصائية يمنية أعدّها ونشرها موقع «يمن فيوتشر»، فقد خسرت الجماعة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، 31 من مقاتليها، أغلبهم ضباط، سقطوا في مواجهات مع القوات الحكومية.
وشيّع الانقلابيون الحوثيون جثامين هؤلاء المقاتلين في صنعاء ومحافظة حجة، دون تحديد مكان وزمان مصرعهم.
وأكدت الإحصائية أن قتلى الجماعة خلال نوفمبر يُمثل انخفاضاً بنسبة 6 في المائة، مقارنة بالشهر السابق الذي شهد سقوط 33 مقاتلاً، ولفتت إلى أن ما نسبته 94 في المائة من إجمالي قتلى الجماعة الذين سقطوا خلال الشهر ذاته هم من القيادات الميدانية، ويحملون رتباً رفيعة، بينهم ضابط برتبة عميد، وآخر برتبة مقدم، و6 برتبة رائد، و3 برتبة نقيب، و 13 برتبة ملازم، و5 مساعدين، واثنان بلا رتب.
وكشفت الإحصائية عن أن إجمالي عدد قتلى الجماعة في 11 شهراً ماضياً بلغ 539 مقاتلاً، بينهم 494 سقطوا في مواجهات مباشرة مع القوات الحكومية، بينما قضى 45 آخرون في غارات جوية غربية.
152 قتيلاً
وتقدر مصادر عسكرية يمنية أن أكثر من 152 مقاتلاً حوثياً لقوا مصرعهم على أيدي القوات الحكومية بمختلف الجبهات خلال سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، منهم 85 قيادياً وعنصراً قُتلوا بضربات أميركية.
وشهد سبتمبر المنصرم تسجيل رابع أعلى معدل لقتلى الجماعة في الجبهات منذ بداية العام الحالي، إذ بلغ عددهم، وفق إحصائية محلية، نحو 46 عنصراً، معظمهم من حاملي الرتب العالية.
وبحسب المصادر، تُحِيط الجماعة الحوثية خسائرها البشرية بمزيد من التكتم، خشية أن يؤدي إشاعة ذلك إلى إحجام المجندين الجدد عن الالتحاق بصفوفها.
ونتيجة سقوط مزيد من عناصر الجماعة، تشير المصادر إلى مواصلة الجماعة تعزيز جبهاتها بمقاتلين جُدد جرى استقطابهم عبر برامج التعبئة الأخيرة ذات المنحى الطائفي والدورات العسكرية، تحت مزاعم مناصرة «القضية الفلسطينية».
وكان زعيم الجماعة الحوثية أقرّ في وقت سابق بسقوط ما يزيد عن 73 قتيلاً، وإصابة 181 آخرين، بجروح منذ بدء الهجمات التي تزعم الجماعة أنها داعمة للشعب الفلسطيني.
وسبق أن رصدت تقارير يمنية مقتل نحو 917 عنصراً حوثياً في عدة جبهات خلال العام المنصرم، أغلبهم ينتحلون رتباً عسكرية متنوعة، في مواجهات مع القوات الحكومية.