مصادر: ميلانيا ترمب تخطط لكتابة مذكراتها

ميلانيا ترمب زوجة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب (رويترز)
ميلانيا ترمب زوجة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب (رويترز)
TT

مصادر: ميلانيا ترمب تخطط لكتابة مذكراتها

ميلانيا ترمب زوجة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب (رويترز)
ميلانيا ترمب زوجة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب (رويترز)

قالت مصادر مطلعة إن ميلانيا ترمب زوجة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب، عقدت اجتماعات مع بعض العاملين في مجال النشر، استعداداً لكتابة مذكراتها في البيت الأبيض.
وبحسب صحيفة «ديلي إكسبرس» البريطانية، فقد أكدت المصادر أن دونالد ترمب شجع زوجته على كتابة هذه المذكرات، على الرغم من الشائعات التي انتشرت مؤخراً التي تزعم أن ميلانيا تريد الطلاق منه.
كما أشارت المصادر إلى أن هذه المذكرات ستمنح ميلانيا فرصة لكسب أموالها الخاصة، وستكون بمثابة رد على كتاب «ميلانيا وأنا: صعود وسقوط صداقتي مع السيدة الأولى» المثير للجدل الذي نشرته مستشارتها السابقة ستيفاني وينستون ولكوف، في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، زاعمة أنه يتضمن معلومات خاصة عن حياة ميلانيا بالبيت الأبيض.
وليس من الواضح ما إذا كانت السيدة الأولى قد بدأت في كتابة هذه المذكرات بالفعل أم لم تبدأ بعد.
وكانت ميشيل أوباما، السيدة الأولى السابقة، قد كتبت مذكراتها الخاصة التي حملت اسم «بيكامينغ» في عام 2018، أي بعد عامين من مغادرة زوجها الرئيس السابق باراك أوباما البيت الأبيض.
وفي غضون خمسة أشهر من النشر باعت مذكرات ميشيل أوباما أكثر من عشرة ملايين نسخة.
وتأتي التقارير الخاصة بنية ميلانيا ترمب كتابة مذكراتها، بعد أيام من انتشار شائعة حول عزم السيدة الأولى طلب الطلاق من زوجها بعد تركه للبيت الأبيض.
فقد قالت أوماروزا مانيغولت نيومان، المساعدة السابقة لميلانيا، لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية: «ميلانيا تعد كل دقيقة حتى يترك ترمب منصبه، ولتتمكن من الطلاق منه».
وأضافت نيومان: «إذا حاولت ميلانيا التخلص من الإذلال المطلق الذي تتعرض له من قبل زوجها قبل مغادرته للبيت الأبيض، فسيجد طريقة لمعاقبتها».
ومع ذلك، نفى متحدث باسم ميلانيا هذه الشائعة.


مقالات ذات صلة

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

الاقتصاد متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

زاد المستثمرون العالميون مشترياتهم من صناديق الأسهم في الأسبوع المنتهي في 27 نوفمبر، مدفوعين بتوقعات بنمو قوي للاقتصاد الأميركي في ظل إدارة ترمب.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد سبائك ذهبية في مصنع «أويغوسا» لفصل الذهب والفضة في فيينا (رويترز)

رغم الارتفاع... الذهب يتجه لتسجيل أكبر انخفاض شهري في عام

ارتفعت أسعار الذهب، يوم الجمعة، بدعم من ضعف الدولار وتصاعد التوترات الجيوسياسية، لكنها لا تزال على مسار تسجيل أكبر انخفاض شهري في أكثر من عام بعد فوز ترمب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ الرئيسان الأميركيان جو بايدن ودونالد ترمب خلال اجتماعهما في البيت الأبيض 13 نوفمبر الماضي (أ.ب)

بايدن يحذّر من الإضرار بالعلاقات مع كندا والمكسيك

حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن من الإضرار بالعلاقات مع كندا والمكسيك وذلك بعد تصريحات لخليفته المنتخب دونالد ترمب بشأن فرض رسوم جمركية على البلدين الجارين.

«الشرق الأوسط» (ماساتشوستس )
أوروبا هل يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بورتسودان؟ (أ.ب) play-circle 00:20

كيف يمكن إجراء محادثات سلام ناجحة مع بوتين؟

قالت مجلة «إيكونوميست» إن لإجراء محادثات سلام ناجحة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجب توفير ضمانات أمنية قوية للأوكرانيين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية امرأة إيرانية تمرّ بجانب لوحة جدارية مناهضة للولايات المتحدة بالقرب من مبنى السفارة الأميركية السابقة في طهران الأربعاء (إ.ب.أ)

تقرير: إيران تتبنى لهجة تصالحية مع عودة ترمب وإضعاف «حزب الله»

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن إيران، التي تواجه تحديات داخلية وخارجية، تتبنى حالياً لهجة تصالحية مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.