وفاة ديف بروز صاحب شخصية دارث فيدر في «حرب النجوم»

الممثل البريطاني توفي عن 85 عاماً بعد صراع قصير مع المرض

وفاة ديف بروز صاحب شخصية دارث فيدر في «حرب النجوم»
TT

وفاة ديف بروز صاحب شخصية دارث فيدر في «حرب النجوم»

وفاة ديف بروز صاحب شخصية دارث فيدر في «حرب النجوم»

توفي الممثل البريطاني ديف بروز الذي جسّد شخصية «دارث فيدر» في الثلاثية الأولى من سلسلة أفلام «حرب النجوم»، السبت عن 85 عاما، على ما أعلن وكيل أعماله اليوم الأحد.
وكتب توماس بوينغتون عبر فيسبوك «ببالغ الأسى نعلن لكم أن عميلنا ديف بروز توفي صباح أمس (السبت) عن 85 عاما».
وقال وكيل الأعمال لقناة «بي بي سي» في رسالته، «فلتكن القوة معه إلى الأبد»، واصفا وفاة بروز بأنها «خسارة موجعة بعمق حقا لنا ولملايين المعجبين حول العالم».

وكان ديف بروز الذي انتقل من رفع الأثقال إلى التمثيل، قد حصل على دور «دارث فيدر» بفضل بنيته الضخمة إذ كان يقرب طوله من مترين (1,98 متر).

لكن اختار القائمون على العمل ممثلا بديلا هو جيمس إيرل جونز ليضع صوته على الشخصية التي أداها بروز المتحدر من مدينة بريستول غرب إنكلترا بعدما اعتبروا أن لكنته الظاهرة لا تلائم الدور.
ومثّل بروز إنجلترا في مواجهات رفع الأثقال لألعاب الكومونولث في مطلع الستينات قبل خوض غمار التمثيل.
ودخل «دارث فيدر» تاريخ السينما كإحدى أبرز الشخصيات الشريرة، خصوصا مع جملته الشهيرة «آي أم يور فاذر» (أنا والدك).
وقال ديف بروز لوكالة الصحافة الفرنسية سنة 2013 خلال مهرجان مخصص لعالم «ستار وورز» في فرنسا «فيدر هو أهم أشرار الشاشة الكبيرة على الإطلاق».
وقد جاب بروز العالم خلال سنوات كثيرة العالم للقاء محبي الثلاثية الشهيرة التي عُرضت في مطلع الثمانينات.



مصر تحتفي باللغة القبطية وتوثيق الحضارة الفرعونية 

الاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس معهد الدراسات القبطية (وزارة السياحة والآثار)
الاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس معهد الدراسات القبطية (وزارة السياحة والآثار)
TT

مصر تحتفي باللغة القبطية وتوثيق الحضارة الفرعونية 

الاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس معهد الدراسات القبطية (وزارة السياحة والآثار)
الاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس معهد الدراسات القبطية (وزارة السياحة والآثار)

احتفت مصر باللغة القبطية التي يجري تدريسها في المعهد العالي للدراسات القبطية التابع للكنيسة الأرثوذكسية المصري، وذلك بمناسبة مرور 70 عاماً على إنشاء المعهد، بحضور البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ووزيري الثقافة والسياحة والآثار وشخصيات عامة، وتم إلقاء الضوء على ما قدمه من دراسات وبحوث أسهمت في حفظ الحضارة المصرية بكل مكوناتها الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية.

وخلال الاحتفالية التي شهدتها الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، الخميس، أكد البابا تواضروس الثاني أن «معهد الدراسات القبطية منذ تأسيسه يؤدي دوراً رئيساً في توثيق تاريخ الحضارة القبطية ونشر تراثها العريق عبر الأجيال».

وأشاد البابا بإصدار العملات التذكارية الخاصة بالمعهد، التي وافق عليها رئيس مجلس الوزراء، مؤكداً أنها تعكس تقدير الدولة لدور المعهد، وتسهم في ترسيخ قيمته التاريخية والثقافية لدى الجميع.

مؤكداً على «الثراء الحضاري الذي تمتلكه مصر، فالحضارة بها لا تقتصر على حضارة واحدة إنما هي طبقات من الحضارات المختلفة منها الفرعونية والقبطية والإسلامية والعربية والأفريقية والمتوسطية واليونانية الرومانية».

بينما لفت وزير الثقافة المصري، الدكتور أحمد فؤاد هنو، إلى الدور الريادي لمعهد الدراسات القبطية، وجهوده المثمرة في تقديم قيم ثقافية وإنسانية رفيعة. وفق بيان لوزارة الثقافة المصرية.

معهد الدراسات القبطية في مصر (صفحة المعهد على فيسبوك)

وتحدث وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي عن «التنوع الكبير في التخصصات والدراسات بالمعهد، وكونه لا يقتصر على الدارسات الدينية وما يتعلق بها فقط، حيث يضم 13 قسماً مختلفاً منهم القانون والثقافة والفن والتراث والمعمار والتوثيق الموسيقي وغيرها».

ولفت إلى التعاون بين الوزارة والمعهد في مجال التوثيق والتسجيل للتراث المادي وغير المادي، كما أن هناك تعاوناً مشتركاً في ملف الترميم والتوثيق الأثري لبعض المواقع الأثرية في مصر.

وأشار فتحي إلى مشروع تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، موضحاً أن «هناك مواقع بهذا المسار جاهزة حالياً لاستقبال الزائرين والسائحين، وأعرب عن إعجابه بالعملات التذكارية التي يمكن الاستفادة منها في الترويج لمسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، خصوصاً في الأحداث والمعارض الدولية».

وعدّ الدكتور كمال فريد إسحق، أحد مدرسي معهد الدراسات القبطية في عقد الثمانينات «الاحتفال بمرور 70 سنة على معهد الدراسات القبطية يؤكد أهمية هذا المعهد في حفظ التراث القبطي عبر أقسامه المختلفة».

ويوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «هذا المعهد الذي درست فيه خلال ستينات القرن الماضي يضم فروعاً عدة من بينها فرع للغة القبطية وقسم للتاريخ وآخر للألحان والموسيقى وقسم للاهوت، وكل شخص يستطيع أن يدرس في الفرع الذي يهتم به».

وأضاف: «بعد أن درست الطب انجذبت لدراسة اللغة القبطية، وحصلت على دراسات في كلية الآداب بقسم اليوناني واللاتيني؛ لأن من يريد دراسة اللغة القبطية يجب أن يدرس اللغة اليونانية، لأن كثيراً من المخطوطات القبطية تمت ترجمتها عن اليونانية، ثم دخلت كلية الآثار قسم المصريات، لكن كانت البداية هي شغفي باللغة القبطية ومعرفة التاريخ القديم، وقمت بالتدريس في المعهد في الثمانينات»، ويرى إسحق أن «المعهد يحفظ التراث القبطي بوصفه جزءاً أصيلاً من التراث المصري والتاريخ المصري القديم، ويعد امتداداً طبيعياً للحضارة المصرية القديمة».

وأنشئ معهد الدراسات القبطية عام 1954، ويضم 3 أقسام رئيسية هي العلوم الإنسانية والتراث القبطي والعلوم الكنسية، تندرج تحت كل منها أفرع متنوعة.