راشفورد يطلق حملة لمساعدة الأطفال على القراءة

ماركوس راشفورد مهاجم منتخب إنجلترا (أ.ف.ب)
ماركوس راشفورد مهاجم منتخب إنجلترا (أ.ف.ب)
TT

راشفورد يطلق حملة لمساعدة الأطفال على القراءة

ماركوس راشفورد مهاجم منتخب إنجلترا (أ.ف.ب)
ماركوس راشفورد مهاجم منتخب إنجلترا (أ.ف.ب)

يعتزم ماركوس راشفورد، مهاجم منتخب إنجلترا ونادي مانشستر يونايتد لكرة القدم، إطلاق نادي الكتاب لمساعدة الأطفال على الاتجاه للقراءة.
وانضم راشفورد، الذي أجبرت جهوده لدعم الأطفال المحرومين الحكومة البريطانية على إقرار تمويل وجبات مدرسية للأطفال خلال العطلات، إلى دار نشر «ماكميلان» لكتب الأطفال.
وقال راشفورد الذي نشأ في مانشستر في عائلة تعتمد على مساعدة الحكومة وقسائم الطعام في بيان له اليوم (الثلاثاء)، «لقد بدأت القراءة في سن 17 فقط، وذلك غير نظرتي للحياة وعقليتي».
وأضاف «كنت أتمنى فقط لو أتيحت لي الفرصة للقراءة أكثر عندما كنت طفلاً، لكن الكتب لم تكن أبداً شيئاً يمكننا توفيره كعائلة عندما كنا في حاجة إلى وضع الطعام على الطاولة».
وسوف تستهدف الكتب الوصول إلى الأطفال القادمين من خلفيات محرومة وضعيفة.
وكان راشفورد، الذي حصل على وسام الإمبراطورية البريطانية؛ بسبب مبادرته لدعم الوجبات المدرسية، ذكر أنه مر بأوقات في طفولته حينما كانت القراءة يمكنها مساعدته حقاً.
وتابع راشفورد «أريد للأطفال أن يهربوا من ذلك الواقع، ليس فقط الذين يمكنهم تحمل تكاليفه، نحن نعلم أن هناك أكثر من 380 ألف طفل في المملكة المتحدة اليوم لم يمتلك كتاباً يوماً ما، أطفال في بيئات ضعيفة للغاية يجب أن يتغير هذا».
وذكرت صحيفة «جارديان» البريطانية، أن راشفورد يعمل في الوقت الحالي على كتاب من تأليفه، والذي سيشهد تعاونه مع الصحافي كارل أنكا وعالمة نفس الأداء كاتي وارينر.
وسيطلق على الكتاب اسم «أنت بطل: أطلق العنان لإمكاناتك وابحث عن صوتك وكن أفضل ما يمكنك أن تصبح».
ويستهدف الكتاب الفئة العمرية ما بين 11 و16 عاماً، وسينشر في شهر مايو (أيار) من عام 2021.



«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
TT

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)

من خلال إجاباتها على أسئلة وجَّهها وزراء الحكومة والأكاديميون والطلاب حول تغيُّر المناخ، والقانون، وتعاطي المخدرات، وكذلك استفسارات الأطفال عن كيفية «ولادتها»، ووصفها بأنها «نسوية»؛ نجحت الروبوت الشهيرة عالمياً المعروفة باسم «صوفيا» في أسر قلوب الحضور ضمن معرض الابتكارات في زيمبابوي.

وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ «صوفيا» تتمتّع بقدرة على محاكاة تعابير الوجه، وإجراء محادثات شبيهة بالبشر مع الناس، والتعرُّف إلى إشاراتهم، مما يجعلها «أيقونة عالمية» للذكاء الاصطناعي، وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي جلبها إلى هذا البلد الواقع في جنوب أفريقيا؛ وقد صُنِّعت بواسطة شركة «هانسون روبوتيكس» في هونغ كونغ عام 2016، ومُنحت الجنسية السعودية في 2017، لتصبح أول روبوت في العالم يحمل جنسية.

هذه المرّة الأولى التي تستضيف فيها زيمبابوي روبوتاً من هذا النوع، فقد أبهرت «صوفيا» كبار السنّ والشباب في جامعة «زيمبابوي» بالعاصمة هراري، إذ حلَّت ضيفة خاصة في فعالية امتدّت لأسبوع حول الذكاء الاصطناعي والابتكار.

خلال الفعالية، ابتسمت «صوفيا» وعبست، واستخدمت إشارات اليد لتوضيح بعض النقاط، وأقامت اتصالاً بصرياً في عدد من التفاعلات الفردية، كما طمأنت الناس إلى أنّ الروبوتات ليست موجودة لإيذاء البشر أو للاستيلاء على أماكنهم.

لكنها كانت سريعة في التمييز بين نفسها والإنسان، عندما أصبحت المحادثات شخصيةً جداً، إذا قالت: «ليست لديّ مشاعر رومانسية تجاه البشر. هدفي هو التعلُّم»؛ رداً على مشاركين في الفعالية شبَّهوها بالنسخة البشرية من بعض زوجات أبنائهم في زيمبابوي اللواتي يُعرفن باستقلاليتهن الشديدة، وجرأتهن، وصراحتهن في المجتمع الذكوري إلى حد كبير.

لكنها اعتذرت عندما نبَّهها أحدهم إلى أنها تجنَّبت النظر إليه، وبدت «صوفيا» أيضاً صبورة عندما تجمَّع حولها الكبار والصغار لالتقاط الصور، وأخذوا يمطرونها بكثير من الأسئلة.

والجمعة، آخر يوم لها في الفعالية، أظهرت ذوقها في الأزياء، وأعربت عن تقديرها لارتداء الزيّ الوطني للبلاد؛ وهو فستان أسود طويل مفتوح من الأمام ومزيَّن بخطوط متعرّجة بالأحمر والأخضر والأبيض. وقالت: «أقدّر الجهد المبذول لجَعْلي أشعر كأنني في وطني بزيمبابوي»، وقد سبق أن زارت القارة السمراء، تحديداً مصر وجنوب أفريقيا ورواندا.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه يأمل أن تُلهم مشاركة «صوفيا» في الفعالية شباب زيمبابوي «لاكتشاف مسارات مهنية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».