عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الدنمارك، استقبلته أول من أمس، مارغريت الثانية ملكة الدنمارك، في القصر الملكي في كوبنهاجن، بمناسبة قرب انتهاء فترة عمله. ونقل السفير خلال الاستقبال تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، وتمنياتهما لشعب الدنمارك الصديق بدوام التقدم والرفاهية. وعبر السفير عن شكره وتقديره لما حظى به من تسهيلات طيلة فترة عمله في الدنمارك التي مكنته من القيام بمهامه على الوجه المطلوب.
> رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي المصرية، التقت أول من أمس، بالمدير الإداري لمنطقة جنوب وشرق المتوسط بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية هايك هارمجارت، لبحث الاستراتيجية القطرية الجديدة بين مصر والبنك للخمس سنوات المقبلة، لدعم أجندة التنمية الوطنية، وزيادة التمويلات الموجهة للقطاع الخاص، لا سيما الهادفة لمراعاة المعايير البيئية في المشروعات المختلفة، وذلك في إطار سعي الوزارة لتعزيز أطر التعاون المشترك مع مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية، بما يعزز جهود الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
> خيرت لاما شريف، سفير جمهورية كازاخستان لدى مصر، قام أول من أمس، على رأس أعضاء من السلك الدبلوماسي بالسفارة بزيارة مشروع إعادة إعمار وترميم جامع الظاهر بيبرس البندقداري بالقاهرة، وذلك لرؤية ما تم من أعمال ترميم بالجامع التي تتم بمنحة من دولة كازاخستان. وأعرب السفير عن امتنانه وبالغ سعادته لما تم إنجازه بالمشروع حتى الآن، وأن يفتتح الجامع في القريب لإقامة الشعائر فيه من جديد لقيام بمهامه علي الوجه المطلوب.
> نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة المصرية، عقدت أول من أمس، سلسلة من اللقاءات المكثفة مع عدد من المؤسسات المالية والاستثمارية والصناعية الإماراتية، خلال زيارتها لإمارة دبي على رأس وفد رفيع المستوى من قيادات الوزارة، حيث التقت خالد بن كلبان نائب رئيس مجلس إدارة شركة دبي للاستثمار. وأكدت الوزيرة خلال اللقاء على دعم الوزارة الكامل لمشروع المجمع الاستثماري المتكامل الذي تدرس الشركة إقامته في مصر خلال المرحلة المقبلة بمنطقة كوم أوشيم بالفيوم.
> ماجد بن عبد الله الحقيل، وزير الإسكان السعودي، دشن أول من أمس، مركز التطوع الإسكاني الذي يسهم في تحفيز المشاركة المجتمعية من الأفراد والمؤسسات، ورفع مستوى خدمة مستفيدي الإسكان التنموي، وتوفير الحلول السكنية الملائمة بشكل آمن. وأكد على أن تدشين مركز التطوع الإسكاني يمثل خطوة مهمة في إطار العمل الخيري والتطوعي على مستوى قطاع الإسكان، مثمناً الجهود المبذولة من الأطراف ذات العلاقة التي قدمت خلال الفترة الماضية جهوداً متكاملة في سبيل تعزيز الجانب التنموي الاجتماعي.
> نصيرة بن حراث، وزيرة البيئة الجزائرية، عقدت أول من أمس، اجتماعاً تقييمياً عبر تقنية التحاضر المرئي، مع مديري المؤسسات تحت الوصاية وعدد من مسؤولي القطاع المركزيين، في إطار المتابعة الدورية للأعمال الموكلة للوزارة، وكذا مراقبة الأوضاع الراهنة، خصوصاً في ظل جائحة «كورونا». وتم من خلال اللقاء التطرق إلى إشراك المجتمع المدني في مختلف مشاريع ونشاطات قطاع البيئة، وذلك تطبيقاً لاستراتيجية القطاع التي تعتبره الوزارة شريكاً أساسياً وفاعلاً في تطبيق هذه الاستراتيجية.
> محمد بن محمود العلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس، استقبله أول من أمس، عثمان الجرندي وزير الخارجية التونسي، بمناسبة انتهاء فترة عمله. وأكد الوزير خلال الاستقبال على الروابط التاريخية العريقة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وعزم بلاده على تعزيز مجالات التعاون في مختلف المجالات. وأعرب السفير عن شكره للسلطات التونسية على ما لقيه من دعم أثناء فترة عمله، مؤكداً حرص المملكة على تطوير علاقات التعاون بين البلدين في شتى المجالات بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
> خالد إبراهيم عبد العزيز شهيل القحطاني، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية موزمبيق، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده إلى بريثفيراجسينغ روبون رئيس جمهورية موريشيوس، سفيراً فوق العادة غير مقيم، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي من مقر سفارة موريشيوس في مابوتو. وأعرب السفير خلال اللقاء عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات لدى موريشيوس، وحرصه على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتفعيلها في شتى المجالات.
> ويلمر بارينتوس، سفير فنزويلا بالقاهرة، وضع أول من أمس، إكليلاً من الزهور على قبر الجندي المجهول، بمناسبة احتفال السفارة بمرور 70 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وكاراكاس، وكذلك الاحتفال بمرور 70 عاماً على تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وكاراكاس والتي بدأت في عام 1950. ولفت إلى أنه يوجد بين مصر وفنزويلا تشاور مستمر في القضايا الدولية المختلفة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في إطار عضوية البلدين في مجموعة الـ15 وحركة عدم الانحياز.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».