«البحرية السعودية» تعوِّم في إسبانيا ثاني سفنها القتالية ضمن مشروع السروات

جانب من حفل تعويم «سفينة جلالة الملك الدرعية» القتالية خلال بث مرئي مباشر بين السعودية وإسبانيا أمس (الشرق الأوسط)
جانب من حفل تعويم «سفينة جلالة الملك الدرعية» القتالية خلال بث مرئي مباشر بين السعودية وإسبانيا أمس (الشرق الأوسط)
TT

«البحرية السعودية» تعوِّم في إسبانيا ثاني سفنها القتالية ضمن مشروع السروات

جانب من حفل تعويم «سفينة جلالة الملك الدرعية» القتالية خلال بث مرئي مباشر بين السعودية وإسبانيا أمس (الشرق الأوسط)
جانب من حفل تعويم «سفينة جلالة الملك الدرعية» القتالية خلال بث مرئي مباشر بين السعودية وإسبانيا أمس (الشرق الأوسط)

عوَّمت القوات البحرية الملكية السعودية «سفينة جلالة الملك الدرعية» من نوع «كورفيت - أفانتي 2200» لتكون الثانية بعد أن عوَّمت الأولى في يوليو (تموز) الماضي، وهي إحدى 5 سفن قتالية.
وأكد قائد القوات البحرية الملكية السعودية الفريق الركن فهد بن عبد الله الغفيلي، على نجاح الشراكة مع شركة «نافانتيا» في مشروع السروات، قائلاً: «في هذا اليوم التاريخي، نحتفل بإطلاق سفينة جلالة الملك الدرعية، الكورفيت الثاني، ضمن مشروع السروات، بعد 4 أشهر من تعويم السفينة الأولى»، مشيراً إلى اسم السفينة «الدرعية» دلالة على العمق التاريخي للاسم المحفور في ذهن السعودية لنحو 300 عام.
من جهتها، وصفت وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا غونزاليس لايا العلاقات بين إسبانيا والسعودية بالقوية «خصوصاً في مجال التجارة والاستثمار»، وأكدت استمرار تلك العلاقة في التطور، واستعرضت جودة الصناعات الإسبانية.
وتتميز سفن مشروع السروات، بتضمنها أحدث الأنظمة القتالية للتعامل مع التهديدات الجوية كافة، السطحية وتحت السطحية، وكذلك الحروب الإلكترونية التي تفوق بقدراتها كثيراً من سفن بحريات العالم، كما تعد السفن إضافة جبارة لقدرات القوات البحرية لحماية مقدرات ومصالح الوطن البحرية، بالإضافة إلى تصنيع 5 سفن عسكرية، والخدمات التدريبية للأطقم ومشبهات التدريب، والخدمات اللوجستية، والدعم الفني والإمدادي اللاحق طويل الأجل، ومن المتوقع أن تسلم السفن الأخرى نهاية عام 2023.
ويأتي مشروع السروات نتـاج الشراكة بـين الشـركة السعودية للصناعات العسكرية وشركة «نافانتيا» الإسبانية، لبناء السفن الخمس لصالح القوات البحرية الملكية السعودية، تحقيقاً وتفعيلاً لإعلان الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، توطين 50 في المائة مـن إجمـالي الإنفـاق العسـكري بحلـول عـام 2030.
فـي حـين سيسهم المشروع في توطين ما يصل إلى 60 في المائة من القدرات التقنية السعودية، وتطـوير منظومـة الـدفاع، بينما يُعد المشروع ثمرة لزيارة ولي العهد السعودي إلى مدريد في أبريل (نيسان) من عام 2018.
كما سيعمل المشروع المشترك بين الشركة السعودية للصـناعات العسـكرية وشـركة «نافانتيا» الإسبانية على تنمية الشركات والمؤسسات السعودية، وذلك من خلال نقل التقنية، وتوطين جميـع الأعمـال المتعلقة بأنظمة القتال على السفن الحربية، بما في ذلك تركيبها على السفن ودمجها، ومن ثم تعزيز جاهزية القوات المسلحة السعودية، إلى جانـب خلـق فـرص عمـل وتـدريب للشـباب السـعودي، ما يرفـع إسـهام المواطنين السعوديين في هذه الصناعة الحيوية.
وستزود السفن الخمس التابعة للقوات البحرية الملكية السعودية، بأول نظام إدارة قتال سعودي 100 في المائة، تحت اسم «حـزم»؛ حيث يعد هذا النظام الأول من نوعه فـي الشرق الأوسط، ويجري تطويره كجـزء مـن مهمـة شـركة «سـامي نافانتيا» ضـمن مشـروع «أفـانتي 2200» لتلبيـة المتطلبات القتالية والدفاعية للقوات البحرية الملكية السعودية.
ومن المقرر أن يكون تصنيع وبناء الكورفيت الخامس بالكامل في السعودية، على أن يجهز نظـام إدارة القتـال السـعودي «حزم»، ويركب على الكورفيت الرابع والخامس داخل المملكة.
وجرت فعاليات التعويم عبر اتصال مرئي بين قيادة القوات البحرية السعودية من الرياض، مع حوض بناء السفن التابع لشركة «نافانتيا» بمدينة سان فرناندو الإسبانية.
شارك في الحفل قائد القوات البحرية الملكية السعودية، والرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية المهندس وليد أبو خالد. ومن إسـبانيا وزيرة الخارجية الإسبانية، ورئيس أركان البحرية الإسبانية، بالإضافة إلى شخصيات أخرى رفيعـة المستوى مـن وزارة الدفاع الإسبانية وشركة «نافانتيا»، وممثلين من وزارة الدفاع السعودية والسفارة السعودية لدى إسبانيا.



السعودية تتسلم مواطناً مطلوباً دولياً في قضايا فساد مالي وإداري من روسيا

هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية (الشرق الأوسط)
هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تتسلم مواطناً مطلوباً دولياً في قضايا فساد مالي وإداري من روسيا

هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية (الشرق الأوسط)
هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية (الشرق الأوسط)

تسلمت السعودية مواطناً مطلوباً دولياً في قضايا فساد مالي وإداري من روسيا.

وصرح مصدر مسؤول بهيئة الرقابة ومكافحة الفساد السعودية بأنه تفعيلاً لمذكرة التفاهم الموقعة بين السعودية، ممثلة في هيئة الرقابة ومكافحة الفساد وروسيا، ممثلة في النيابة العامة، في مجال مكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود، تسلمت المملكة من روسيا اليوم (الجمعة)، المواطن المطلوب دولياً عبد الله بن عواض عيضة الحارثي، لارتكابه جرائم فساد مالي وإداري.

وتأتي استجابة مكتب المدعي العام الروسي للطلب الرسمي من هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في المملكة (نزاهة) بتسليم المواطن المطلوب لمحاكمته في المملكة، تأكيداً لالتزام البلدين بدعم سيادة القانون، والعزم على ضمان تحقيق العدالة وتعزيز التعاون الدولي والجهود الرامية إلى مكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود وعدم إفلات الفاسدين من العقاب.

ونوهت «نزاهة» بدور شبكة «غلوب إي» العالمية والإنتربول في ملاحقة المتورطين بجرائم الفساد والحد من الملاذات الآمنة لهم.

وأكدت الهيئة أنها مستمرة في ملاحقة مرتكبي جرائم الفساد داخل وخارج المملكة، ومحاسبتهم وفق المقتضى الشرعي والنظامي، واسترداد الأموال وعائداتها الناتجة عن ارتكاب تلك الجرائم إلى الخزينة العامة للدولة.