الجيش اللبناني ينفي نقل طائرة أميركية صحافياً أميركياً محتجزاً في سوريا

TT

الجيش اللبناني ينفي نقل طائرة أميركية صحافياً أميركياً محتجزاً في سوريا

حسم الجيش اللبناني أمس، الالتباس الذي ظهر منذ مساء الخميس بشأن الطائرة الأميركية التي حطت في مطار رياق العسكري في وادي البقاع (شرق لبنان)، وقيل إنها نقلت الصحافي الأميركي أوستن تايس، قائلة إنها كانت في مهمة روتينية.
وتناقلت وسائل إعلام وبعض المواقع الإلكترونية خبراً عن وصول طائرة عسكرية أميركية إلى مطار رياق في البقاع المحاذي للحدود السورية لنقل الصحافي الأميركي أوستن تايس المحتجز في سوريا.
وأوضحت قيادة الجيش في بيان صادر عن «مديرية التوجيه»، أن الطائرة العسكرية الأميركية «كانت في مهمة روتينية وعلى متنها فريق أميركي قادم لتدريب بعض الوحدات العسكرية». وأشارت قيادة الجيش اللبناني إلى أن الطائرة «أنهت مهمتها وغادرت دون أن تقلَّ الصحافي تايس خلافاً لما تردد».
وعادةً ما تحط طائرات أميركية في مطار رياق العسكري في شرق لبنان، تنقل مدربين أو عتاداً عسكرياً تقدمه الولايات المتحدة للجيش اللبناني.
وبعدما تناقلت وسائل إعلام محلية لبنانية خبراً عن الإفراج عنه بمساعٍ بذلها المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، الذي زار واشنطن في الشهر الماضي، جاء النفي مرة أخرى نقلاً عن المديرية العامة للأمن العام في لبنان، ونُقل عنها تأكيدها أنها «معلومات غير صحيحة ولا تمتّ إلى الحقيقة بصلة».
وتايس، هو صحافي أميركي مستقل اختفى في أغسطس (آب) 2012، في أثناء رحلته من ريف دمشق إلى لبنان.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.