الرئيس والرئيس المنتخب يكرّمان «المحاربين القدامى»

الرئيس والرئيس المنتخب يكرّمان «المحاربين القدامى»
TT

الرئيس والرئيس المنتخب يكرّمان «المحاربين القدامى»

الرئيس والرئيس المنتخب يكرّمان «المحاربين القدامى»

أحيا الرئيس الأميركي دونالد ترمب صباح أمس (الأربعاء)، ذكرى المحاربين القدامى بمقبرة أرلينغتون بولاية فيرجينا، في أول ظهور رسمي له بعد إعلان جو بايدن فوزه بالانتخابات الرئاسية.
ورافق الرئيس نائبه مايك بنس، وقادة البنتاغون، والسيدة الأولى ميلانيا في الاحتفال الذي استمر دقائق قليلة. وكان آخر ظهور للرئيس ترمب يوم الأحد الماضي، حين كان يمارس رياضة الغولف في نادي ترمب الوطني للغولف بستيرلينغ بولاية فيرجينيا. وعلى غير العادة، لم يعلق الرئيس ترمب أو يدلي بتصريحات للفريق الصحافي المرافق له، لكنه استمر في استخدام «تويتر» للتشكيك في فوز بايدن. وعلى الرغم من أن جدول ترمب الرسمي كان خالياً من الأحداث العامة خلال الأيام الماضية، فقد قام ترمب بالعديد من التحركات التي أثارت الجدل داخل البنتاغون، ومنها إقالة وزير دفاعه مارك إسبر وتعيين ثلاثة من الموالين المخلصين في المناصب العليا للدفاع. وفي الوقت نفسه، قدم فريقه القانوني مجموعة من الدعاوى القضائية التي تزعم الاحتيال في ولايات عدة متأرجحة.
من جهته، شارك الرئيس المنتخب جو بايدن وزوجته جيل في تكريم قدامى المحاربي بزيارة النُّصب التذكاري للحرب الكورية في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا. وفي بيان، قال الرئيس: «في يوم المحاربين القدامى هذا، أشعر بثقل المسؤولية والشرف الذي أوكله إليَّ الشعب الأميركي كرئيس قادم، وأتعهد باحترام الالتزامات المقدسة لبلدنا. إلى جميع المحاربين القدامى الفخورين، اعلموا أنني سأكون قائداً أعلى يحترم تضحياتكم، ويفهم خدمتكم، ولن يخون أبداً القيم التي حاربتم بشجاعة للدفاع عنها».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.