هونغ كونغ: 19 نائباً مؤيداً للديمقراطية يستقيلون جماعياً

النواب يعلنون استقالتهم الجماعية في هونغ كونغ (أ.ب)
النواب يعلنون استقالتهم الجماعية في هونغ كونغ (أ.ب)
TT

هونغ كونغ: 19 نائباً مؤيداً للديمقراطية يستقيلون جماعياً

النواب يعلنون استقالتهم الجماعية في هونغ كونغ (أ.ب)
النواب يعلنون استقالتهم الجماعية في هونغ كونغ (أ.ب)

قدم 19 نائباً في هونغ كونغ استقالاتهم بشكل جماعي، وذلك بعد إسقاط أهلية أربعة نواب آخرين في وقت سابق اليوم الأربعاء بقرار من «اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب» الصيني.
وأعلن النواب هذه الخطوة في مؤتمر صحافي، بعد ساعات من إعلان حكومة هونغ كونغ أنها تستبعد النواب الأربعة ألفين يونغ ودنيس كووك وكوك كا كي وكينيث ليونغ.
ونشرت حكومة هونغ كونغ بيانا أكدت فيه أن هؤلاء النواب الأربعة «سيفقدون على الفور مناصبهم كنواب».
ويأتي هذا الإعلان إثر التفويض الذي منحته لهونغ كونغ «اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب» لإقالة أي مشترع يُعتبر أنه يمثل تهديدا للأمن القومي وبدون اللجوء إلى القضاء.
ويتعرض المعسكر المؤيد للديمقراطية في هونغ كونغ لهجمات متواصلة منذ فرضت بكين قانون الأمن القومي المتشدد في نهاية يونيو (حزيران) ردا على تظاهرات السنة الماضية.
وقال وو تشي واي، الوجه الأبرز في المعسكر المؤيد للديمقراطية، في المؤتمر الصحافي: «اليوم سوف نستقيل من مناصبنا، لأن شركاءنا وزملاءنا قد تم استبعادهم بسبب الخطوة الظالمة من الحكومة المركزية»، وأضاف: «على الرغم من أننا نواجه الكثير من الصعوبات في المستقبل القريب في كفاحنا من أجل الديمقراطية، إلا أننا لن نستسلم أبداً»، كما أوردت وكالة «أسوشيتد برس» للأنباء.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.