«فخر قريتنا»... احتفالات في الهند بانتخاب كامالا هاريس نائبة للرئيس الأميركي

نساء قرويات هنديات تحمل إحداهن صورة كامالا هاريس خلال الاحتفالات بفوزها في بينغانادو جنوب تشيناي بالهند (أ.ب)
نساء قرويات هنديات تحمل إحداهن صورة كامالا هاريس خلال الاحتفالات بفوزها في بينغانادو جنوب تشيناي بالهند (أ.ب)
TT

«فخر قريتنا»... احتفالات في الهند بانتخاب كامالا هاريس نائبة للرئيس الأميركي

نساء قرويات هنديات تحمل إحداهن صورة كامالا هاريس خلال الاحتفالات بفوزها في بينغانادو جنوب تشيناي بالهند (أ.ب)
نساء قرويات هنديات تحمل إحداهن صورة كامالا هاريس خلال الاحتفالات بفوزها في بينغانادو جنوب تشيناي بالهند (أ.ب)

انطلقت الاحتفالات في المناطق الخضراء المحيطة بإحدى القرى الواقعة في جنوب الهند، اليوم (الأحد)، عندما استيقظ سكان القرية على أنباء تولي كامالا هاريس منصب نائبة الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن.
ومن المقرر أن تكون هاريس، المولودة لأب من جامايكا وأم هندية، أول أميركية من أصول هندية وأفريقية على الإطلاق، تتولى منصب نائب الرئيس الأميركي.

وقد كانت قرية ثولاسيندرابورام، التي تبعد نحو 350 كيلومتراً من جنوب تشيناي، موطناً لجدها الدبلوماسي، بي. في جوبالان.

وخرج المواطنون إلى شوارع القرية، حاملين لافتات تحمل صورة هاريس، وقاموا بتوزيع الحلوى وأطلقوا الألعاب النارية.

وذكرت محطة «نيودلهي تي في» الإخبارية، أن البعض قاموا برسم أنماط تقليدية بالألوان أمام منازلهم لتهنئة هاريس. وكُتب في أحد الرسوم الزخرفية المكتوبة على طراز فن الرانجولي الشعبي: «مبروك لكاملا هاريس، فخر قريتنا».

من ناحية أخرى، قال مدير المعبد المحلي، إس. في رامانان، لوكالة الأنباء الألمانية: «تم انتخاب واحدة من بنات القرية لأحد أهم المناصب في العالم، ونأمل الآن أن تزور القرية».

وأضاف: «كنا نصلي على مدار الأيام الثلاثة الماضية في معبدنا الذي يبلغ عمره 300 عام لكي تفوز».

يذكر أن هاريس لم يسبق لها زيارة ثولاسيندرابورام. كما ترك جدها القرية منذ ما يقرب من 90 عاماً، وانتقلت والدتها شيامالا جوبالان من الهند إلى كاليفورنيا عندما كانت طالبة في عام 1958.
وكانت هاريس تزور أجدادها في تشيناي، عاصمة تاميل نادو، مع والدتها، وعادة ما كانت تتحدث عن التأثير الهائل الذي تركه جوبالان عليها.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.