الشرطة الألمانية تشن حملة مداهمات لشقق ومكاتب على خلفية هجوم فيينا

أفراد من الشرطة الألمانية الخاصة (أرشيفية - إ.ب.أ)
أفراد من الشرطة الألمانية الخاصة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

الشرطة الألمانية تشن حملة مداهمات لشقق ومكاتب على خلفية هجوم فيينا

أفراد من الشرطة الألمانية الخاصة (أرشيفية - إ.ب.أ)
أفراد من الشرطة الألمانية الخاصة (أرشيفية - إ.ب.أ)

قالت الشرطة الألمانية، اليوم (الجمعة)، إنها تجري عمليات مداهمة لشقق ومكاتب في ألمانيا حول روابط محتملة مع منفذ هجوم فيينا الذي أعلن ولاءه لتنظيم «داعش» الإرهابي.
وأعلن مكتب الشرطة الجنائية الاتحادي على موقع «تويتر» أنه جرى تفتيش منازل ومبان تجارية لأربعة أشخاص في ولايات ساكسونيا السفلى وهيسن وشليزفيج - هولشتاين، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وبحسب البيانات، فإن الأشخاص الأربعة ليسوا من المشتبه في تورطهم في الهجوم، لكن قد يكون لهم صلات بالجاني المزعوم، وقالت متحدثة باسم المكتب إن الحملة لا تزال مستمرة حتى الآن.
وأصدر قضاة التحقيق في المحكمة الاتحادية قرارات التفتيش، أمس (الخميس)، بعد أن قدمت السلطات القضائية النمساوية معلومات عن هؤلاء الأشخاص للسلطات الألمانية.
يُذكر أن أحد أنصار تنظيم «داعش» قتل، الاثنين الماضي، أربعة أشخاص في العاصمة النمساوية، فيينا، وأصاب أكثر من 20 آخرين، بعضهم بإصابات خطيرة، عبر إطلاق النار عليهم، وذلك قبل أن يُقتل برصاص الشرطة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.