السعودية: توقعات بإنفاق 37 مليار دولار على تقنية المعلومات والابتكار في 2015

موسم الحج والعمرة يرفع من نسبة التشغيل

السعودية: توقعات بإنفاق 37 مليار دولار على تقنية المعلومات والابتكار في 2015
TT

السعودية: توقعات بإنفاق 37 مليار دولار على تقنية المعلومات والابتكار في 2015

السعودية: توقعات بإنفاق 37 مليار دولار على تقنية المعلومات والابتكار في 2015

توقع تقرير اقتصادي صدر حديثا ارتفاع الإنفاق على منتجات وخدمات الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية، بنسبة 4,6 في المائة من العام الحالي، مقارنة بالعام الماضي، متوقعا أن يصل إلى أكثر من 37 مليار دولار.
وتوقعت شركة «آي دي سي» العالمية للأبحاث - الشركة المختصة في أبحاث واستشارات السوق في المنطقة - أن تشهد خدمات تقنية المعلومات نموا أسرع هذا العام، نظرا للاهتمام بحلول الحوسبة السحابية الهجين وما توفره من مرونة للرؤساء التنفيذيين لتقنية المعلومات في السعودية، الذين يتطلعون للحصول على حل فعال وسيط بين التقنيات العاملة داخل شركاتهم والخدمات التي تقدم عن بعد.
وأشار لـ«الشرق الأوسط» الدكتور فاروق الخطيب أستاذ علم الاقتصاد بجامعة الملك عبد العزيز بجدة إلى أن خطة التنمية التاسعة حرصت على توفير البنية التحتية لقطاع الاتصالات في السعودية، والتحفيز الحكومي للاستثمار في هذا المجال المهم، إضافة إلى توجهها إلى دعم الدراسات في التعليم العالي والتوظيف الأمثل لتقنية المعلومات والاتصال.
وأوضح الخطيب اتساع سوق الاتصالات والمعلومات في السعودية من خلال خلق فرص المنافسة التي فتحت أبوابها أخيرا هيئة الاتصالات السعودية، ودخول شركات منافسة في السوق لتتنوع بذلك الخدمات والبرامج الإضافية المبتكرة، التي أتاحت للمستهلك التنوع في عملية الاختيار للخدمات والمشغل.
وشدد الخطيب على الدور الذي يلعبه موسم الحج والعمرة في ارتفاع نسبة التشغيل وزيادة الإنفاق العام في هذا الموسم من قبل الزوار الذين يتجاوز عددهم 17 مليون زائر خلال العام، مؤكدا أنه من أهم المواسم التي يعتمد عليها مشغلو خدمات الاتصالات.
وتوقع التقرير الصادر عن شركة «آي دي سي» أنه مع نهاية هذا العام سيكون هناك أكثر من 16 مليون هاتف ذكي مستخدم في السعودية، بارتفاع نسبته 28 في المائة في شحنات أجهزة الجيل الرابع، مما يؤدي إلى ارتفاع قاعدة المستفيدين من الخدمات الجديدة التي تقدمها الشركات المشغلة، وتوجه الجهات الحكومية اهتمامها نحو تعزيز استراتيجياتها الخاصة بالمدن الذكية، وستبدأ في دراسة جدوى الكثير من المبادرات الذكية.
وقال الخطيب إن شركات الاتصالات أدركت أهمية توافر البنى التحتية التي تخدم عملاءها واتساع رقعتهم، لتسهيل وصول الخدمة، الأمر الذي جعلها تعقد شراكات مع الكثير من المقاولين لإنجاز أعمال البنية التحتية وتسريع العمل لإيصال خدمات تقنية الاتصال، سواء على مستوى الأفراد أو الشركات القائمة.
وثمة صناعات عدة في السعودية قائمة على تقنية المعلومات والاتصالات تعطي دلالة واضحة على وجود نمو سريع، يدفعه التزام الشركات الكبرى متعددة الجنسيات بأن تكون موجودة في السوق، وكذلك تزايد المهارات والثقة للشركات المحلية، حيث شهد قطاع تقنية المعلومات في السعودية خلال العقدين الماضيين نموا تدريجيا، آخذا على عاتقه الخطة الوطنية في البلاد لدعم وتطوير كل ما يتعلق بـ«العلوم والتقنية والابتكار».
وتتوقع «آي دي سي» أن تكثف شركات الاتصالات جهودها التحولية في ظل ضغوط من الجهات المنظمة لتحديد مستوى الأعمال، وأن يُحدث مشغلو شبكات الاتصالات المتنقلة الافتراضية تغييرا في آليات سوق الخدمات المتنقلة للمستخدمين، وستعزز شبكات الجيل التالي انتشار إنترنت الأشياء.
ووفقا لتقرير «آي دي سي»، ستحقق نماذج الحوسبة السحابية الهجين انتشارا في ظل توسيع مقدمي خدمات البرمجيات كخدمة «ساس» لوجودهم السحابي، وتوسع الاستثمارات في خدمة استمرار الأعمال والتعافي من الكوارث في ظل تحول المخاطر إلى دافع رئيسي للنسخ الاحتياطي.
ونظرا لأنها لا ترى ضرورة لتقنيات تحليل البيانات الكبيرة، توقع التقرير أن تستمر غالبية الشركات السعودية في الاستفادة من أدوات التحليلات الأساسية، وأن تساعد الخدمات المقدمة للمواطنين على تعزيز تبني أنظمة تخطيط موارد المشروعات المدمجة، وستبدأ منشآت القطاع العام في طلب الحصول على أنظمة تخطيط موارد المشروعات المدمج بها تقنيات التحليلات.



إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

أتت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بفوائد ضخمة على الملياردير إيلون ماسك، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن».

وأصبح أغنى شخص في العالم أكثر ثراءً يوم الجمعة؛ إذ بلغ صافي ثروة ماسك رقماً قياسياً وصل إلى 347.8 مليار دولار. وهذا يتفوق على رقمه القياسي السابق الذي سجله في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2021، عندما تجاوز صافي ثروة مؤسس شركة «تسلا» 340 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات.

وانتعشت أسهم «تسلا» منذ انتخابات 5 نوفمبر، وارتفعت بنسبة 3.8 في المائة يوم الجمعة. ومنذ الانتخابات، ارتفع السهم بنحو 40 في المائة على اعتقاد المستثمرين أن نفوذ ماسك في إدارة دونالد ترمب سيبشر بعصر من إلغاء القيود التنظيمية الذي سيفيد الشركة.

وماسك، أكبر مساهم فردي في «تسلا»، أصبح أغنى بنحو 83 مليار دولار منذ يوم الانتخابات، بحسب «بلومبرغ».

وقد دفع التحالف مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب ماسك ومشاريعه إلى الصدارة. والملياردير الأميركي هو الرئيس التنفيذي لشركتَي «تسلا» و«سبيس إكس»، بالإضافة إلى كونه مالك منصة «إكس» والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك «نيورالينك». الآن، جنباً إلى جنب مع فيفيك راماسوامي، سيشرف على وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) الجديدة.

كما تضاعفت قيمة شركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي»، هذا الأسبوع في جولة تمويل جديدة، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».

وازدادت ثروة ماسك بشكل كبير؛ مما دفعه إلى تجاوز أقرانه في تصنيفات المليارديرات، والتي غالباً ما تشهد تبادل المتنافسين الأوائل للأماكن. واعتباراً من يوم الثلاثاء، كان ماسك أغنى بمقدار 100 مليار دولار من ثاني أغنى شخص بالعالم؛ مؤسس «أمازون» جيف بيزوس.