أعلنت شرطة بنغلادش أن مئات الأشخاص قتلوا، أمس (الخميس)، رجلاً اتهموه بتدنيس القرآن، وقاموا بضربه حتى الموت قبل أن يحرقوا جسده، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأوضحت الشرطة أن الحشد قام بسحب رجلين كانا محتجزين لديها بهدف حمايتهما، بعد اتهامهما بالدوس على مصحف في المسجد الرئيسي في المدينة قرب الحدود مع الهند.
وقال قائد شرطة المنطقة عبيدة سلطانة «ضربوا رجلاً حتى الموت قبل أن يحرقوا جثته»، بينما تمكن الرجل الثاني الجريح من الفرار.
واقتحم أكثر من ألف شخص مركزاً تابعاً للبلدية حيث كان الرجلان محتجزين.
وحاولت الشرطة تهدئة الحشد، لكنها لم تستطع منعه من الإمساك بالرجل البالغ من العمر 35 عاماً وإحراق المركز، وأحرقت جثة الرجل في الشارع.
ووقع هذا الحادث على خلفية غضب متزايد في بلد تسكنه أغلبية من المسلمين بعد تعليقات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن أزمة الرسوم المسيئة للنبي محمد.
وشارك عشرات الآلاف في الاحتجاجات المناهضة لفرنسا هذا الأسبوع في العاصمة دكا وفي مدينة تشيتاغونغ الساحلية، كما أطلقت دعوات للتظاهر بعد صلاة الجمعة.
بنغلادش: المئات يضربون رجلاً اتهم بتدنيس القرآن حتى الموت ويحرقون جثته
بنغلادش: المئات يضربون رجلاً اتهم بتدنيس القرآن حتى الموت ويحرقون جثته
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة