مصر تشدد على الاحتراز مجدداً للحدّ من تفشي الفيروس

الكنائس تُخفض أعداد الحضور... والبابا يدعو لارتداء الكمامات والتباعد

نصائح بابا الأقباط للوقاية من كورونا خلال عظته الأسبوعية (فيسبوك متحدث الكنيسة).

في حين شددت الحكومة المصرية مجدداً «على استمرار تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس (كورونا المستجد) والحد من تفشيه ثانية»، أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر «تخفيض أعداد الحضور خلال الأنشطة في الكنائس».
وأعلنت «الصحة المصرية» عن «تسجيل 153 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معملياً للفيروس، وتسجيل 12 حالة وفاة جديدة». وذكرت «الصحة» في بيان مساء أول من أمس، أن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بالفيروس، حتى مساء أول من أمس، هو 107030 حالة، من ضمنهم 99174 حالة تم شفاؤها، و6234 حالة وفاة». وأكدت رفع «استعداداتها بجميع ربوع البلاد، ومتابعة فيروس كورونا المستجد أولاً بأول، واتخاذ كل الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية».
ودعا البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إلى «الحذر من الفيروس، واستخدام الكمامة والمطهرات، واتخاذ كل الإجراءات الاحترازية لمواجهة (كوفيد - 19) خصوصاً مع قدوم الشتاء». وقال: «ليس من الحكمة أن تغلق مصر مرة أخرى، والبديل الوحيد أن نكون حريصين، وأن نأخذ مسافة مناسبة من التباعد»، داعياً إلى «الراحة في المنزل عند شعور أي شخص بأي أعراض ولو بسيطة». وأضاف خلال عظته الأسبوعية التي ألقاها مساء أول من أمس، من كنيسة «السيدة العذراء مريم والقديس الأنبا رويس» بالكاتدرائية المرقسية بضاحية العباسية شرق القاهرة: «تم إصدار بيان للكنيسة من أجل تقليل الأعداد في الكنائس، وفي حال زيادة الأعداد (المصابة بالفيروس في مصر)، من الممكن أن تنخفض الأعداد مرة أخرى (داخل الكنائس)»، موضحاً: «علينا الالتزام بكل الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس».
وبحسب بيان لمتحدث الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر، أشار «البابا إلى وفاة اثنين من الآباء الكهنة بالفيروس، قبل أيام»، داعياً إلى «الانتباه جيداً من فيروس (كوفيد - 19)».
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد أصدرت بياناً قبل أيام، بـ«إجراءات جديدة للوقاية من الفيروس»، يتم تطبيقها أول نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، من بينها «استمرار إقامة القداسات بكل الكنائس، على ألا تزيد نسبة المشاركين فيه على 25 في المائة من سعة الكنيسة، مع تطبيق كل الإجراءات الصحية الاحترازية، ويمكن تقليل هذه النسبة، وفقاً للوضع الخاص بكل إيبارشية، فضلاً عن إيقاف جميع الرحلات، وقاعات العزاء».