أوروبا تعاني... وتقدّم في معركة اللقاح

وفاة كل 4 دقائق في إيران... وأزمة بمستشفيات بلجيكا

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يتناول الطعام مع العاملين في مستشفى بمدينة ريدينغ إلى الغرب من لندن أمس (رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يتناول الطعام مع العاملين في مستشفى بمدينة ريدينغ إلى الغرب من لندن أمس (رويترز)
TT

أوروبا تعاني... وتقدّم في معركة اللقاح

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يتناول الطعام مع العاملين في مستشفى بمدينة ريدينغ إلى الغرب من لندن أمس (رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يتناول الطعام مع العاملين في مستشفى بمدينة ريدينغ إلى الغرب من لندن أمس (رويترز)

فيما تجاوزت إصابات «كورونا» عتبة الـ43 مليون حالة عالمياً، بدا أن معاناة أوروبا مع الوباء تتجه نحو مزيد من التفاقم، في ظل توسيع قيود العزل، لتشمل مزيداً من المدن والأقاليم.
وعادت إسبانيا إلى الأجواء التي سادت مدنها الكبرى خلال ذروة الموجة الأولى من الوباء في مارس (آذار) الفائت؛ حيث فرغت الشوارع من المارّة والسيّارات تنفيذاً لحظر التجوّل.
ووسّعت إنجلترا أمس القيود، لتشمل مدناً جديدة، فيما ظهرت أزمة في مستشفيات بلجيكا بعد الإعلان أن أسِرة الطوارئ شارفت على بلوغ قدرتها الاستيعابية القصوى.
إلى ذلك، حذّر مسؤول صحي إيراني من أن الجائحة قد تتسبب في 600 وفاة يومياً خلال الأسابيع المقبلة. وعرض شريط الأخبار على التلفزيون الرسمي نبأ يفيد بأن إيرانياً يتوفى بسبب «كورونا» كل 4 دقائق.
في المقابل، سُجّل تقدّم على جبهة الجهود للوصول إلى لقاح لمكافحة وباء «كورونا»، إذ أعلنت شركة أسترازينيكا أن اللقاح الذي تعمل عليه مع جامعة أكسفورد حفّز استجابة مناعية مماثلة لدى كل من كبار السن والشباب، بحسب وكالة «رويترز».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».