أمور بسيطة تحافظ على الذهن حاداً

السير بخطوات أسرع يحافظ على الذهن (أرشيفية - رويترز)
السير بخطوات أسرع يحافظ على الذهن (أرشيفية - رويترز)
TT

أمور بسيطة تحافظ على الذهن حاداً

السير بخطوات أسرع يحافظ على الذهن (أرشيفية - رويترز)
السير بخطوات أسرع يحافظ على الذهن (أرشيفية - رويترز)

تعد ممارسة التمارين مهمة للحيلولة دون التراجع الإدراكي وزيادة نمو قرن آمون (المسؤول عن التحكم في العواطف والذاكرة)، وبالتالي لزيادة اللياقة البدنية فالسير هو أمر رئيسي. ولكن أفضل خطوة للذهن هي السير بوتيرة أسرع.
ومن الواضح أن ما هو جيد للقلب جيد للذهن. وتضمن صحة القلب والأوعية الدموية تدفقاً كافياً للدم إلى الذهن وتحافظ أيضاً على الأعصاب صحية، بحسب نيلوم تي أجاروال، الأستاذ الزميل في أقسام علوم الأعصاب وفي مركز أمراض راش ألزهايمر في شيكاغو ومدير أبحاث مركز راش هارت سنتر.
يساهم كل هذا في اتصالات عصبية قوية. وإحدى تلك السلاسل الشائعة في الصلة بين المخ والقلب هي الروابط الاجتماعية. ويظهر البحث أن الوحدة هي عامل خطر لأمراض القلب والسكتة الدماغية وهي دلالة على ألزهايمر، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتقول نيلوم: «الوحدة مدمرة»، مضيفة أنها تؤدي إلى تراجع النشاط البدني وإلى عادات أكل غير صحية وضعف المناعة. وعلى الجانب الآخر «تظهر العديد من الدراسات أن البقاء في نشاط اجتماعي وعقلية لا تساعد في الحفاظ على صحة المخ بشكل عام فحسب ولكن أيضاً حس العافية بشكل عام».
وتضيف: «لا تقلل من مدى أهمية كونك منخرطاً اجتماعياً في علاقات إيجابية». فلتتواصل مع أحبائك يومياً.



إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
TT

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)

يلقي العالم، الجمعة، نظرة أولى على كاتدرائية نوتردام الجديدة، في الوقت الذي يجري فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولة تلفزيونية بمناسبة إعادة افتتاح الكاتدرائية، حسب «بي بي سي». وبعد مرور 5 سنوات ونصف السنة على الحريق المدمر الذي اندلع عام 2019، تم إنقاذ جوهرة باريس القوطية، وترميم هذه الجوهرة وتجديدها - ما يقدم للزوار ما يعد بأن يكون متعة بصرية مبهرة. ويبدأ الرئيس - رفقة زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش - برنامج احتفالات يتوَّج بـ«الدخول» الرسمي إلى الكاتدرائية في 7 ديسمبر (كانون الأول) وأول قداس كاثوليكي في اليوم التالي. وبعد أن يُعرض عليه أبرز ما تم ترميمه في المبنى، بتكلفة بلغت 700 مليون يورو (582 مليون جنيه إسترليني) - بما في ذلك خيوط السقف الهائلة التي تحل محل إطار القرون الوسطى الذي استهلكته النيران - سيلقي كلمة شكر لنحو 1300رجل وامرأة من الحرفيين الذين تجمعوا في صحن الكنيسة. ظلت أعمال التجديد التي شهدتها كاتدرائية نوتردام سرية للغاية - مع نشر بعض الصور فقط على مر السنين التي تشير إلى التقدم المحرز في أعمال التجديد، ولكن الناس الذين كانوا في الكاتدرائية مؤخراً يقولون إن التجربة توحي بالرهبة، وإن الكاتدرائية رفعت بصفاء وبريق جديدين يدل على تباين حاد مع الكآبة السائدة من قبل.